إغتيال المسؤول الأممي بالتربة يحول ثلاث عزل إلى ثكنات عسكرية… وبيت النعمان في تعز يطالب الحملة الأمنية بالقبض على قاتل ابنهم

ش
(شبكة الطيف) تعز
توترت الأوضاع في عزلة شرجب والاثاور وذبحان بمديرية الشمايتين بين الأهالي والحملة الأمنية التابعة لشرطة تعز .

بعد قيامها بمداهمة منازل المواطنين وتفتيشها بطريقة مستفزة والتمركز في بعضها وشن حملة اعتقالات عشوائية للمواطنين وتحويل المنطقة إلى ثكنة عسكرية بذريعة البحث عن المتهمين بتنفيذ جريمة اغتيال مدير برنامج الغذاء العالمي “مؤيد حميدي”. 

وأشارت المصادر إلى أن حملة أمنية وعسكرية أسفرت عن اعتقال 28 شخصاً من أبناء العزل الثلاث بناءً على توجيهات صادرة من إدارة أمن وشرطة المحافظة وليس النيابة العامة كما ينص القانون، 

مضيفة أنه تم إقتياد المعتقلين إلى مدينة تعز وإيداعهم السجن ويخشى أن تكون الاعتقالات مبرراً لتصفيات تقوم بها الإخوان ضد معارضيها.

من جهة اخرى وجهت أسرة بيت النعمان في الحجرية بلاغًا للحملة الأمنية وشرطة محافظة تعز، تطالبهم بسرعة القبض على قاتل ابنها، الذي يحتمي بقوات اللواء الرابع مشاة جبلي التابع للشرعية.

وذكرت أسرة بيت النعمان في بلاغها أن “مرور سنة وثمانية أشهر على مقتل الشاب المغدور عبدالله عبدالسلام علي نعمان على يد المدعو قيس الزريقي، والذي لا يزال فارًا من وجهة العدالة ويحتمي بقوات اللواء الرابع مشاة جبلي، فيما تقبع جثة المغدور في ثلاجة مستشفى خليفة بالتربة”.

وأكدت الأسرة في بلاغها أنها تأمل في أن تقوم السلطات بمهامها بتحمل أمانة الحفاظ على أرواح المواطنين وضبط المجرمين، وتساءلت إذا كانت الحملة الأمنية الحالية ستثلج صدورهم بالقبض على قاتل ابنهم وتقديمه للعدالة والمحاكمة.

يشار إلى أن الشاب عبدالله عبدالسلام علي نعمان قتل أمام منزله في قرية الصيرة بعزلة ذبحان منذ سنة وثمانية أشهر على يد المدعو قيس الزريقي، والجاني لا يزال حرًا طليقًا، فيما ترفض أسرة المجني عليه دفن الجثة حتى يتم القبض على الجاني وتقديمه للمحاكمة.