كييف: جيشنا عاجز عن التصدي لضربات روسيا على منشآت الحبوب .. وروسيا تعثر على آثار متفجرات بسفينة مرت بأوكرانيا

(شبكة الطيف) كييف

أكدت متحدثة باسم الجيش الأوكراني أن أوكرانيا تفتقر إلى دفاعات جوية لحماية منشآتها لتصدير الحبوب من الضربات الروسية، في وقت فرضت موسكو حصاراً “على غالبية موانئ” البلاد.

وقالت ناتاليا غومينيوك، المتحدثة باسم القيادة الجنوبية للقوات الأوكرانية لوكالة “فرانس برس”: “نحتاج إلى دفاع جوي ومضاد للصواريخ، معزز وقوي وحديث، يستطيع التصدي لأنواع الصواريخ التي يستخدمها العدو ضدنا”.

وأضافت أن القوات الأوكرانية بحاجة إلى مقاتلات أميركية من طراز “إف-16” قادرة على استهداف أنظمة الأسلحة والسفن الروسية المستخدمة لاستهداف جنوب أوكرانيا.

وتلقت أوكرانيا أنظمة دفاع جوي متقدمة من حلفائها الغربيين بينها منظومة باتريوت الأميركية.

لكن غومينيوك أصرت على أن روسيا “تحسّن تكتيكاتها في كل مرة ولا تتوقف”.

وأشارت إلى أن موسكو تقوم في وقت واحد بإطلاق صواريخ كروز وأخرى فرط صوتية وأخرى مضادة للسفن ما يؤدي إلى “تشتت وسائل الدفاع”، علماً أن هذه الوسائل “غير قادرة على مواجهة هذا التهديد”.

وأضافت أن موسكو عززت حصارها للموانئ الأوكرانية منذ انسحابها من اتفاق الحبوب، مؤكدةً أن “ما يحدث حالياً هو أن كافة الموانئ تقريباً مغلقة. ولا يمكن لأي سفينة المغادرة”.

وأكدت أن كييف تعتمد على “حسن نية” حلفائها الغربيين لتقديم أنظمة الدفاع الجوي “في الوقت المحدد”.

من جهة اخرى قال جهاز الأمن الروسي اليوم الخميس، إنه عثر على “آثار متفجرات” على متن سفينة شحن متجهة إلى ميناء روستوف-نا-دونو الروسي.

وأوضح جهاز الأمن الاتحادي في بيان أن السفينة الأجنبية الآتية من تركيا لتحميل حبوب رست في السابق في ميناء ريني الأوكراني.

وأضاف جهاز الأمن الروسي أن السفينة المعنية منعت من دخول “المياه الإقليمية الروسية”.

وهذا هو ثاني إعلان من نوعه هذا الأسبوع. فقد أعلن جهاز الأمن الاتحادي يوم الاثنين العثور على آثار متفجرات على متن سفينة أخرى أبحرت من تركيا إلى ميناء روستوف أون دون في روسيا لتحميل حبوب.

وسبق أن اتهمت روسيا سفن الحبوب التي تبحر إلى أوكرانيا بموجب اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود بحمل شحنات عسكرية أوكرانية. وانسحبت روسيا من الاتفاق الأسبوع الماضي ما أدى لانهياره.