في ذكرى هيروشيما: رئيس الوزراء الياباني يندد بتلويح روسيا بإمكانية استخدام السلاح النووي.. والأمين العام للأمم المتحدة.. يحذر من دق طبول الحرب النووية مرة أخرى

(شبكة الطيف) طوكيو- واشنطن

حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، من أن طبول الحرب النووية تدق مرة أخرى، مع استمرار المحادثات التي تقودها الأمم المتحدة في جنيف ونيويورك وفيينا بشأن نزع السلاح النووي.
 
وقال غوتيريش  في رسالة بمناسبة الذكرى السنوية الـ 78 للقصف الذري على مدينة هيروشيما تلتها الممثلة السامية للأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح إيزومي ناكاميتسو”أن الدول التي تمتلك أسلحة نووية يتعين عليها أن تلتزم بعدم استخدامها مطلقا”.
 
وجدد التزام الأمم المتحدة بمواصلة العمل لتعزيز القواعد العالمية بشأن نزع السلاح وعدم الانتشار، ولا سيما معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT) ومعاهدة حظر الأسلحة النووية.
 
 وحث المجتمع الدولي على التعلم من “الكارثة النووية” التي عصفت بالمدينة اليابانية في السادس من أغسطس 1945.
 
وناشد غوتيريش، المجتمع الدولي التحدث بصوت واحد بشأن هذه القضية على النحو المبين في خطته الجديدة للسلام.
 
الجدير ذكره، أن المحادثات حول معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية تجري في العاصمة النمساوية حتى 11 أغسطس الجاري. 

من جهته ندد رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا الأحد بتلويح روسيا بإمكانية استخدام السلاح النووي، في يوم إحياء اليابان الذكرى الـ 78 لإلقاء الولايات المتحدة قنبلة ذرية على مدينة هيروشيما.

وقضى حوالى 140 ألف شخص في هيروشيما في السادس من آب/أغسطس 1945 و74 ألفا بعد ثلاثة أيام في ناغازاكي حين ألقت الولايات المتحدة قنبلتين ذريتين على المدينتين في نهاية الحرب العالمية الثانية.

وقال كيشيدا خلال مراسم أقيمت في هيروشيما إن “الدمار الذي أحدثته الأسلحة النووية في هيروشيما وناغازاكي لا يمكن أن يتكرّر أبدا”.

وأكد رئيس الوزراء الذي تتحدر عائلته من هيروشيما أن “اليابان، الدولة الوحيدة التي تعرضت لقصف ذري خلال الحرب، ستواصل جهودها من أجل عالم خال من الأسلحة النووية”.

وتابع: “الطريق نحو هذا الهدف يزداد صعوبة بسبب الانقسامات المتزايدة في صفوف الأسرة الدولية حول نزع السلاح النووي والخطر النووي الروسي”.