كلما كفر بهم الترب أزددنا أيماناً به

بقلم/ يمان اليماني

لازلت الى اليوم مثلي مثل اي مواطن يمني  اراقب ما يقوم به الاخ وزير الداخلية من تحركات ميدانية وأداريه مثل تفعيلة لمبدئ الثوب والعقاب وتغيراته الجذرية التي قام بها  في اسس طريقة التعين القيادي في هيكل وزارة الداخلية بكل اعجاب وخوف عليه ايضاً من مؤامرات الفاشلين الذين يرون فيه نموذجاً يمثل خطرا على حكومتهم الفاشلة الحزبية …

طبعاً بقية وزراء حكومة الوفاق ولا وزير منهم  الى اليوم  قرر أن يخجل من نفسه و يتحول من وزير مكتبي الى وزير ميداني ومن وزير حزبي الى وزير وطني يعتمد ويأسس مبدى المفاضلة والامتحانات في تولي المناصب القيادية في وزارته بعيداً عن الوساطات والتزكيات مثل ماقام به واسسه الأخ وزير الداخلية الترب في وزارة الداخلية هل تعلمون لماذا لانهم اولاً ، لا يريدون ان يقول عنهم احد انهم قلدوا الوزير الترب بالنزول الميداني معا أنهم لو فعلو ذلك لكان خيراً لهم فتقليد المحسن ليس عيباً او عاراً لكن الكبر منعهم ،، ومن جانب أخر منعهم خوفهم  وولائهم لأحزابهم وخوفهم على مكاسبها ومصالحها  من الاقتداء بالترب واعتماد مبدى المفاضلة في تولي المناصب القيادية في وزارتهم ،،،،، المشكلة انه لايزال هناك ابواق تقول ان أولئك الوزراء وطنيون ويحبون اليمن وان ولائهم لليمن اكبر من ولائهم لأحزابهم .

استمر ايها الترب في حثوا التراب في وجه بقية وزراء حكومة الوفاق والمداحين لهم لعل وزيرا منهم يخجل ويتحرك من مكتبه الى الميدان وبنفس وطني و بعيداً عن الحزبية وبدون تنسيق وتنبيه مسبق لأحبابه في مرافق الوزارة دونن عن غيرهم ،  ولعل مادحن لهم يكف عن مدحهم ويحضهم على الاقتداء بك من اجل اصلاح هذ الوطن الذي يبكي ليل نهار أرضاً وانساناً فانت في الحقيقة تستحق ان يقتدا بك في زمن الفشل والحزبية .

وفي الاخير اقول شكرا يا وزير الداخلية على ما تقوم به من نزول ميداني مستمر الى كل مرافق وزارة الداخلية وشكرا لأنك كنت اول من أسس مبدى المفاضلة في تولى المناصب القيادة في وزارة الداخلية و شكرا لأنك بدأت تشعرنا بان هناك هدف وحلم  بداء يتحقق على ارض الواقع من احلام ثورتنا ولو في وزارة واحدة بعد ان سرقوا كل احلامنا ونقلبو على كل اهداف ثورتنا … فاستمر في كفرك بهم و بحزبيتهم  ومذاهبهم التي يتقاتلون من اجلهما فالأوطان الرائعة ليست من صنع الملائكة ولا يبنيها لله  انها فقط  من انتاج الشعوب الحرة والقادة الوطنيون ..