اتهامات بالملاحقة بين فتح وحماس

 

تبادلت حركتا التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) والمقاومة الإسلامية (حماس) اليوم اتهامات بالملاحقة والاعتقال لأنصار كل منهما في الضفة الغربية وقطاع غزة.

فقد اتهمت حماس السلطة الفلسطينية باعتقال واستدعاء خمسة من عناصرها وفض اعتصام سلمي لجناحها الطلابي في جامعة القدس، بينما اتهمت فتح “أجهزة حماس” في غزة باعتقال عقيد ومنع قيادية فتحاوية من السفر.

واتهمت الكتلة الإسلامية، الجناح الطلابي لحركة حماس بجامعة القدس، الأجهزة الأمنية بقمع اعتصام طلابي نفذه الطلبة بالجامعة رفضاً للاعتقال السياسي، مستنكرة “ملاحقة المشاركين فيه وإطلاق النار عليهم واعتقال بعضهم”.

وقالت الكتلة في بيان لها على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك إن معتصميها الذين نفذوا وقفة احتجاجية على اعتقال جهاز الأمن الوقائي لأحد زملائهم فوجئوا أمس بإغلاق حرس الجامعة للكليات والمرافق الجامعية ومنعهم من إدخال الطعام.

وتحدث البيان عن قيام أجهزة السلطة بملاحقة المعتصمين خارج الجامعة، وما اعتبروه تهديدا بالقتل باستخدام السلاح، واعتقال أحد الطلبة والاعتداء عليه بالضرب المبرح بأعقاب البنادق والهراوات.

من جانبه، أفاد “موقع أمامة” الذي يرصد الاعتقالات بالضفة أن الأجهزة الأمنية شنت حملة اعتقالات واستدعاءات على خلفية الانتماء السياسي، مشيرا إلى اعتقال اثنين من المحسوبين على حماس في الخليل ورام الله، واستدعاء ثلاثة آخرين من المدينتين، وتمديد اعتقال سادس بطولكرم.

من جهتها ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن “أجهزة حماس” اعتقلت العقيد بجهاز المخابرات العامة حسن أبو جاسر، واستدعت الضابط بالجهاز ذاته عماد جمعة فياض للتحقيق.

ووفق مصادر الوكالة، فإن العقيد فياض عاد إلى القطاع السبت الماضي عبر معبر رفح الذي غادره بعد سيطرة حماس على قطاع غزة.

ونقلت ذات الوكالة عن “الحملة الوطنية لإنهاء الانقسام” أن حماس منعت اليوم الخميس عضو اللجنة المركزية لفتح، وعضو الحملة الوطنية لإنهاء الانقسام آمال حمد، من السفر إلى الضفة عبر معبر بيت حانون.

المصدر:الجزيرة