جار الله عمر

جارالله عمر، (1942 -28 ديسمبر 2002) سياسي يمني ولد جارالله عمر في قرية “كهال ” مديرية النادرة التابعة لمحافظة إب باليمن عام 1942م، وهو سياسي يمني متمرس، وأول من نادى وطالب بالتعددية السياسية والحزبية في اليمن عقب أحداث يناير 1986 الشهيرة بعدن، أصبح الأمين العام المساعد للحزب الاشتراكي اليمني وهو أحد مؤسسي الحزب الاشتراكي اليمني والذي كان أحد الأحزاب الحاكمة في جمهورية اليمن الديمقراطية (اليمن الجنوبي) سابقا، ويعتبر مهندس ومؤسس تحالف اللقاء المشترك الذي يضم أحزاب المعارضة اليمنية من الإسلاميين والاشتراكيين والناصريين والبعثيين واتباع المذهب الزيدي.
اغتياله
اغتيل في 28 ديسمبر 2002م بعد أن تلقي رصاصتين في صدره أمام أكثر من 4000 شخص هم أعضاء وضيوف المؤتمر العام الثالث لحزب الإصلاح الإسلامي وأمام شاشات التلفزة ووسائل الإعلام المختلفة بعد دقائق من إلقائه لكلمة قوية نيابة عن الحزب الاشتراكي أمام المؤتمر العام ،و قد قبض على القاتل على الفور وكشف عن مخطط لقتل مجموعة من السياسيين من قادة الناصريين والبعثيين، وحكم عليه لاحقا بالإعدام جراء جريمته. إلا أن الكثير من السياسيين والمطلعين والعارفين بالأمور يؤكدون ويشيرون بإصابع الإتهام للنظام اليمني والرئيس علي عبد الله صالح شخصياً بتدبير الاغتيال وتصفية الرجل لخطره السياسي الكبير عليه ومواقفه القوية ضد الفساد وتصرفات الرئيس وقد دلت على ذلك التهديدات التي تلقاها جارالله عمر من صالح شخصياً بالتصفية وكشف عنها بعد ذلك عدد من رفاق جار الله عمر.كما يدل هذا الاغتيال بسيناريوه المعد إلى انه كان محاولة لضرب عصفورين بحجر الأول تصفية هذا السياسي النشط والثاني وتفجير تحالف المعارضة من الداخل وإدخالة في دوامة الدم والصراع. دفن في مقبرة الشهداء في صنعاء وشيعه مئات الآلاف من اليمنيين في مشهد جنائزي نادر وعفوي كما رثاه الآلاف من كتاب ومفكري ونخب العالم العربي والدولي.لاان اهناك من يشير ان المستفيد الأول لغتيالة هم من امسكو بزمام الاقاء المشترك كونه كان ذا شعبية طاغية في احزاب اللقاء المشترك ويشكل منافسا قويا لنفوذ الاحمر والحظور السياسي لبعض المشايخ والاقطاعين وخاصة ان الشهيد من المؤسسين البارزين للحزب الاشتراكي المعروف عن مبادءه المبغضة للقطاعية والمشيخ والراس مالية الاحتكارية
وكيبيديا