الكشف عن وثائق عسكرية سرية بنهب أسلحة والاضرار بالسيادة الوطنية قد تقود الزعيم إلى الإعدام أو السجن المؤبد

شبكة الطيف – صنعاء :
الاسلحة الحديثة والمتطورة التي نهبت من مخزون وزارة الدفاع والداخلية الى مخازن خاصة ومواليين له.

حيث كشف موقع “العين أونلاين” عن مصادر سياسية وقوع مئات الوثائق العسكرية الهامة التي تحوي كشوفات وفواتير رسمية وكشوفات جرد عسكرية للعديد من معسكرات الحرس الجهوري والقوات الخاصة سابقا وتتضمن قوائم تفصيلة بأنواع مختلفة من الأسلحة المتطورة والحديثة التي تم نهبها في عام 2011م من تلك المعسكرات إضافة إلى أسلحة وحدة مكافحة الإرهاب “تسليح أمريكي ” , وقام صالح في حينها بنهبها وتخزينها في مخازن خاصة به وبعضا منها تم صرفها – عهد أيام الثورة الشبابية – على مشائخ قبليين موالين له يحتفظ العين أونلاين بقائمة بأسمائهم , وتم تخزينها في مخازن خارج العاصمة صنعاء .

وكشفت المصدر أن وصول تلك الوثائق إلي يد الرئيس هادي وقيادات عسكرية أخرى وقفت مع الثورة الشبابية , أربكت صالح بقوة , خاصة أنه كان يعتقد أنه لا يمكن مسائلته عن المخزون العسكري الهائل الذي تم نهبه في ظل غياب تلك الوثائق الهامة .

وأكد المصدر أن من قام بتسليم تلك الوثائق هم شخصيات عسكرية كبيرة وقفت مع الرئيس السابق – أيام الثورة – لكن بعد ظهور معالم مؤامرة كبيرة يقودها صالح مع أطراف أخرى قد تقود البلد إلى حرب أهلية , عجلت تلك القيادات بإخراج تلك الوثائق في محاولة لردع صالح عن المضي في مخططة التآمري على الثورة والتغيير ومحرجات الحوار الوطني.

وأضاف المصدر أن صالح تعرض لصدمة كبيرة بعد علمه بوقوع تلك الوثائق في أيدي خصومه السياسيين والعسكريين, وأضاف المصدر أن صالح حاليا يخير بين ثلاثة خيارات أم التنازل عن رئاسة المؤتمر الشعبي العام , أو مغادرة اليمن , أو تقديمه لمحكمة عسكرية لتفريطه بالواجب العسكري والمسئولية الوطنية التي قد تصل أحكامها إلى الإعدام أو السجن المؤبد .

مؤكدا أن هذه الوثائق ليس لها علاقة بموضوع الحصانة التي منحت لصالح , حيث يفترض بصالح إرجاع تلك المنهوبات لينجو من تلك العقوبات , التي يبدو أنه عاجز في الوقت الحالي عن ذلك خاصة بعد رفض تلك المشائخ القبليين الذين وثق بهم في وقت سابق ويرفضون حالياً إعادة أي قطعة سلاح إلى مخازن وزارة الدفاع اليمنية .