من هي الدول التي دفعت فاتورة الحرب اليمنية على تنظيم القاعدة !

شبكة الطيف – صنعاء :
(يمن لايف): قالت صحيفة محلية إن وزير الخارجية، الدكتور أبو بكر القربي، عاد، الأربعاء الماضي، إلى العاصمة صنعاء، من العاصمة السعودية الرياض، حيث سلّم وزير خارجية المملكة، الأمير سعود الفيصل، رسالة من الرئيس عبد ربه منصور هادي إلى الملك عبد الله بن عبد العزيز.

ونقلت يومية ” الشارع” عن مصدر سياسي رفيع قوله: ” إن سعود الفيصل وعد بأنه سيطلع الملك عبد الله على رسالة الرئيس هادي، وسيتواصل خلال أيام مع الدكتور القربي لإبلاغه رد الملك عبد الله على الرسالة”.

وكان القربي توجه، الثلاثاء الماضي، إلى الرياض، والتقى سعود الفيصل، وشارك في الدورة الأولى لمنتدى الاقتصاد والتعاون العربي مع دول آسيا الوسطى وجمهورية أذربيجان، الذي اختتم أعمالها الثلاثاء الماضي في الرياض.

وقال المصدر السياسي المطلع: ” إن الرئيس هادي طلب من الملك عبد الله، في رسالته، دعم اليمن بسيولة مالية من أجل إنقاذه من الانهيار الاقتصادي الوشيك”.

وبحسب الصحيفة فقد أضاف المصدر ذاته : ” وتتضمن الرسالة توضيحاً وتقريراً بما تقوم به اليمن في الحرب الحالية ضد تنظيم القاعدة في محافظتي أبين وشبوة، كما تتضمن الرسالة أيضاً العقبات التي تواجه الرئيس هادي من قبل جماعة الإخوان المسلمين في اليمن، وحلفائها القبليين والعسكريين، ومعرفة ما توصلت له القيادة السعودية مع اللواء علي محسن الأحمر، الذي زارها بشكل غير معلن، الأسبوع قبل الماضي، ثم اتجه إلى الإمارات وعاد منها الأسبوع الماضي إلى اليمن”.

وأفاد المصدر بأن الرئيس هادي ما زال في انتظار رد الملك السعودي على طلبه دعم اليمن بسيولة مالية.

وأوضح المصدر أن السعودية والإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة تتولى بشكل سرّي، توفير الدعم المالي للحرب التي تخوضها اليمن، منذ 29 أبريل المنصرم، ضد تنظيم القاعدة في أبين وشبوة، ومن المقرر أن تتوسع هذه الحرب لتشمل محافظتي مأرب والبيضاء.

وتابعت الصحيفة نقلا عن المصدر قوله: ” الحرب التي تجري الآن ضد تنظيم القاعدة هي حرب دولية وليست يمنية، خاصة بعد عودة كثير من الإرهابيين من سوريا إلى بلدانهم، وأغلب هذه البلدان تلقي القبض عليهم ضمن جهود هدفها القضاء على الإرهاب، وأمريكا قدمت لليمن عبر وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد، الذي زار أمريكا مؤخراً، معلومات عن العناصر الإرهابية التي عادت من سوريا إلى اليمن، وتم الاتفاق على ضرورة شن حرب واسعة على الأرهاب”.