كشف تقرير صحفي نشره موقع “سودا هيد” الأمريكي” عن تسريبات مخابراتية حول عدد من العمليات الأمريكية في عدد من الدول، ومنها اليمن وليبيا وأفغانستان، بالإضافة إلى معلومات جديدة حول عملية مقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن.
وقال التقرير: إن المخابرات الأمريكية، سربت في العام الماضي، معلومات تفيد بموافقة رئيس الوزراء الليبي، على الغارة الأمريكية التي استولت على كبار تنظيم القاعدة في طرابلس، ووقع بعدها خطف الوزير والذي جاء رداً من عناصر التنظيم على تلك الغارة.
وأضاف، أن غارة كانت مقررة ضد واحد من الإرهابيين المسؤولين عن الهجوم في بنغازي، مشيراً إلى أن معلومات تسريبها قبل ذلك حول العميل المزدوج البريطاني الذي أحبط تفجير قنبلة “الملابس الداخلية في اليمن” وقام باستخراجها.
كما سربت أجهزة المخابرات الأمريكية – وفق التقرير- تفاصيل تنفيذ العملية السرية التي أدت إلى مقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، وكذا المعلومات التي ساعدهم بها الطبيب الباكستاني.
بالإضافة، أيضاً، إلى تسريب تفاصيل وصفها التقرير بـ”السرية” عن هجمات الولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي الإيراني، وكذا دور الولايات المتحدة وإسرائيل في خلق فيروس “الشعلة” للتجسس على البرنامج .
وتضمن التقرير معلومات عن تسريب وجود “قائمة قتل سرية” للإرهابيين المستهدفين بضربات الطائرات دون طيار الأمريكية في اليمن، ووجود قاعدة أمريكية لـ”الدرونز” في المملكة العربية السعودية.
وقال التقرير: إن تسريبات سرية، أيضاً، عن وجود اتفاق سري بين أذربيجان وإسرائيل باستخدام أراضيها في حالة الهجوم على البرنامج النووي الإيراني، بالإضافة إلى وجود قواعد سرية للعمليات الخاصة في “بوركينا فاسو” التي كانت تستخدم ضد تنظيم القاعدة في أفريقيا.
وكشف التقرير معلومات مخابراتية عن وجود فرق وكالة الاستخبارات المركزية في تركيا للمساعدات المباشرة للمتمردين المناهضين للأسد في سوريا، وأيضاً وجود سرية “تقصي العمل السري” والتي تجيز دعم الولايات المتحدة للمتمردين.
وبحسب التقرير، ففي كابول، أيضاً، تم تسريب اسم رئيس محطة وكالة المخابرات المركزية في المدينة.. حيث أعلن البيت الأبيض، عن طريق الخطأ، اسم مدير مكتب وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) في كابول خلال زيارة مفاجئة قام بها الرئيس الأميركي لأفغانستان .
