شبكة الطيف – صنعاء : توفي جريح الثورة المعتقل السابق «تامر محمد يحيى رسام»، في ساحة التغيير بصنعاء متأثراً بجراحه مساء أمس السبت متأثراً بمضاعفات إصابته والإهمال الذي لاقاه من الأجهزة المختصة.
وتامر (19 عاماً) هو من أبناء منطقة رداع بمحافظة البيضاء اختطف مع 18 شابا من مؤيدي الانتفاضة الشعبية من شارع تعز بصنعاء، وجرى نقلهم إلى ملعب الثورة الرياضي الذي كان معسكراً لمؤيدي الرئيس السابق علي عبدالله صالح خلال احداث الثورة التي أطاحت به عام 2011.
ولم يظهر تامر إلا بعد ستة أشهر معاقاً ولا يقدر على الحركة، فاقدا القدرة على النطق ويعاني من اضطرابات نفسية.
وكان تامر بحاجة لعلاج نفسي ودوائي ورعاية من نوع خاص، ولكنه لم يجد سوى بطانية وكرسي متحرك في ساحة التغيير منذ ذلك الوقت حتى وفاته.
ونعى «صندوق رعاية أسر شهداء وجرحى ثورة 11 فبراير والحراك الجنوبي السلمي» وفاة الجريح تامر، وقال إنه يأسف «للإهمال الذي طاله دون معرفة من الصندوق بحالته الصحية المتأخرة منذ ثلاث سنوات».
وأضاف في بيان صحفي ان تامر «لم يقم بزيارة لمقر الصندوق ولم يبلغنا أحد بحالته الصحية المتدهورة والمتأخرة أسوة بباقي الجرحى الذين نتفاعل مع قضاياهم فور إبلاغنا عنها أولا بأول».
