معارك عنيفة للجيش اليمني في ضواحي مدينة عمران وتدمير 4 مدافع للحوثيين والقبض على مسلح حوثي متنكراً بزي نسائي

أكد مصدر عسكري ان قوات الجيش تصدت لعدة هجمات شنها مسلحو الحوثيين على عدة نقاط في ضواحي مدينة عمران شمال العاصمه صنعاء .

وقال المصدر في تصريح للمشهد إن قوات الجيش تمكنت من تدمير اربع مدافع قام بنصبها مسلحي جماعة الحوثيين في منطقة قهال .

شهدت محافظة عمران، شمالي اليمن ، مساء أمس، معارك وصفت بأنها الأعنف بين الجيش ومسلحي جماعة “أنصار الله ” (الحوثيين)، أدت إلى مقتل وإصابة العشرات.

وقالت مصادر محلية في عمران، إن الجيش صدّ هجمات لـ”الحوثيين”، الذين قصفوا العديد من النقاط والمواقع العسكرية، منها نقطة “الورك” وموقع “السودة” العسكري، ومواقع أخرى. وأضافت المصادر أن “الحوثيين نقلوا المعركة إلى شرق مدينة عمران، عاصمة المحافظة، وخاضوا مواجهات عنيفة في منطقة سحب، سقط فيها العديد من القتلى والجرحى، لم يعرف عددهم”.

وجاء تصعيد “الحوثيين” لهجماتهم على الجيش واستقدامهم المزيد من التعزيزات من محافظة صعدة، التي يسيطرون عليها، إلى عمران، في محاولة لتعويض خسائرهم الأسبوع الماضي.

وزار قائد المنطقة العسكرية السادسة، التي تقع عمران في نطاقها، اللواء محمد علي المقدشي، مواقع اللواء “310 مدرع”، أمس، ونقل تحيات الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، إلى الجنود، في مؤشر على خروج هادي من دور الوسيط الذي لعبه خلال الفترة الماضية إلى دور رئيس الدولة.

وحث المقدشي “عناصر الجيش، المرابطين في تلك المواقع، على التحلي بالجاهزية القتالية واليقظة العالية، وعدم السماح لخطر يهدد السلم الاجتماعي والأمن والاستقرار في المحافظة”. وكشف أن “هناك مساعٍ وجهود تبذل في هذه الظروف لإنهاء التوترات في عمران، والعمل على إعادة الأمن والاستقرار”.

ويقول “الحوثيون”، إن اللواء “310 مدرع”، الذي يواجههم، يخوض المعارك دون تلقي أوامر من وزارة الدفاع، التي لا تزال تقوم بدور الوساطة لإنهاء النزاع، لكن من المتوقع أن تشارك وزراة الدفاع بشكل مباشر في معركة موسعة قريباً.

وفي تطور اليوم قال مصادر محلية إن الجيش قبض على حوثي متنكر بزي نسائي حاول التسلل إلى نقطة الورك في عمران.

�����