لأول مرة…إدارة أوباما تعترف بمقتل 4 أمريكيين في غارات جوية باليمن

شبكة الطيف – متابعات :
للمرة الأولى، اعترفت إدارة أوباما رسمياً وعلناً، أن العمليات التي نفذتها الولايات المتحدة أسفرت عن مقتل 4 مواطنين أمريكيين دون تهمة أو محاكمة في غارات بطائرات بدون طيار في اليمن وباكستان.
المدعي العام “اريك هولدر”، قدم العام الماضي خطاباً قائلاً إن سر استعراض السلطة التنفيذية الأدلة السرية هي عملية مستحقة. وقد كشف المستند التقني لوزارة العدل أن الحكومة يمكنها أن تقتل الأميركيين من دون دليل واضح .
ومع ذلك، هذه هي المرة الأولى التي اعترفت الحكومة صراحة بتنفيذ عمليات اغتيال أنور العولقي وابنه البالغ من العمر 16 عاماً، عبدالرحمن العولقي، مع سمير خان في اليمن وكذا محمد، الذي قتل في باكستان.
وفي رسالة موجهة إلى باتريك ليهي، رئيس لجنة مجلس الشيوخ للقضاء، كتب اريك “إن الولايات المتحدة، في إدارة عمليات مكافحة الإرهاب الأميركية ضد القاعدة وما يرتبط بها من قواتها خارج مناطق القتال الفعلية، قد استهدفت وعلى وجه التحديد المواطن أمريكي، أنور العولقي بطائرة بدون طيار في اليمن.
وفي الرسالة، زعم إيريك أن العولقي كان في الواقع المسؤول الأول في التدخل المباشر في التخطيط لهجمات ضد الولايات المتحدة.
وزعم إيريك أن العولقي “المخطط” لحادثة تفجير الملابس الداخلية في يوم عيد الميلاد عام 2009 و أيضاً “لعب دوراً رئيسياً” في مؤامرة أكتوبر 2010 التي تنطوي على تفجير طائرات شحن متجهة إلى أميركا .
وادعى أريك في الرسالة أن العولقي “شارك في تطوير واختبار القنابل”. وأضاف “علاوة على ذلك، فإن المعلومات لاتزال سرية لحماية المصادر الحساسة والأساليب التي تثبت تورط العولقي في التخطيط للعديد من المؤامرات الأخرى ضد المصالح الأمريكية والغربية”. وكان قرار استهداف أنور العولقي مشروعاً وعادلاً وأنه كان يستحقها.
وكما يزعم البيت الأبيض أن هجمات الطائرات بدون طيار قانونية وأخلاقية وحكيمة. ولكن عند التعارض، فإن إدارة أوباما ترفض ببساطة توضيح سبب قانونيتها في المحكمة، ولذلك، فقد حكم قاض اتحادي بأن إدارة أوباما يمكنها حجب المبرر القانوني المفترض في ذلك.
وقال ايريك: “تحقيقاً لهذه الغاية، فإن الرئيس أوباما وجه لي بالكشف عن المعلومات السرية للتواصل مع الشعب الأمريكي. ووجه لي بالتصرف في استخدام القوة المميتة ضد مواطني الولايات المتحدة.
وفي ضوء هذا الوجه، فإني اكشف بعض المعلومات عن عدد المواطنين الذين قتلوا بسبب العمليات الأمريكية لمحاربة الإرهاب خارج مناطق القتال الفعلية.
وأضاف أيريك أن ذلك جائز لقتل المواطنين الأمريكيين الذين هم “الزعماء التنفيذيون لتنظيم القاعدة أو القوات المرتبطة بها”، بدون تهمة أو محاكمة.
وفقا لإيريك فإن هذه الظروف هي:
1- قررت حكومة الولايات المتحدة، بعد مراجعة شاملة ومتأنية، أن الشخص يشكل تهديداً وشيكاً لهجوم عنيف ضد الولايات المتحدة.
2- أن القبض ليس ممكنا.
3-أن العملية تجري بطريقة تتفق مع القانون المعمول به من قانون “مبادئ الحرب”.