(تفاصيل ) الطيران اليمني يدخل على خط الحرب بعمران وقيادي حوثي يقول ان ذلك قد يؤدي الى منزلق خطير

شبكة الطيف – يافع نيوز :
دخل الطيران اليمني ، اليوم على خط الحرب التي تجري في محافظة عمران منذ اشهر ، بين فصيل في الجيش اليمني قال انه يتبع ” الاصلاح وعلي محسن الاحمر ” وبين مليشيات مسلحة من جماعة الحوثي .

وحلق الطيران اليمني اليوم فوق مناطق عمران التي تشهد معارط طاحنة ، عقب ما قالت مصادر بعمران أنه تقدم حوثي والاستيلاء على مواقع عسكرية انسحبت منها قوات اللواء 310 بقيادة القشيبي، على اثر هجمات حوثية .

وهاجم مسلحي الحوثي اليوم نقطة عسكرية في منطقة السلاطة جنوب شرق مدينة عمران, فيما هاجموا ايضا مواقع عسكرية في جبل ضين ومواقع السودة ،مما ادى الى اصابة خزانات الوقود التابعة لمحطات الاتصال العسكرية وشركات الاتصال الخاصة ،واسر 4 جنود من قوات النجدة على يد الحوثيين بالقرب من السجن المركزي .amran

ونقل شهود عيان بعمران ، ان 4 قذائف مدفعية سقطت بداخل المجمع الحكومي بعمران، لكنها ولم يسفر عن سقوط ضحايا .

وقالت مصادر ان المعارك توسعت الى ثلاثة من مداخل مدينة عمران، من الجهة الشمالية، والشرقية، والجنوبية، غير أن المواجهات الأعنف وقعت منذ أمس الأحد في الجهة الجنوبية من المدينة، حيث عمد الحوثيون إلى محاولة السيطرة على المدخل الجنوبي للمدينة، في منطقة “السلاطة”، بالإضافة إلى استهداف واحد من أهم الجبال الاستراتيجية القريبة من المدخل الشمالي للعاصمة صنعاء.

ومن المتوقع ان تشهد عمران خلال الساعات القادمة، معارك عنيفة ، بين الجانبين ، عقب تعزيزات ضخمة قيل ان وزارة الدفاع بصنعاء ارسلتها ارسلتها الى عمران ، لمواجهة الحوثيين ، الذين اتهمهتم مصادر رئاسية امس بمحاولة السيطرة على عمران واطباق حصار على صنعاء .

وفي سياق متصلن قال القيادي الحوثي ” محمد عبدالسلام ” في حديث له بقناة المسيرة التابعة للحوثيين ، عصر اليوم ، ان التطورات الجارية بعمران وتحليق الطيران الحربي ، ينذر بجر كارثة على البلد وانزلاقها الى مآلات خطيرة ، قد تعيد البلد الى المربع الاول ما قبل 2011م .

واشار ” عبدالسلام ” الى انه على وزارة الدفاع اليمنية ، ان لا ترسل قواتها لمساندة من قال انهم ” تكفيريين “، والذين تقاتلهم وزارةالدفاع في ابين وشبوة والبيضاء ، وذلك في اشارة الى تنظيم القاعدة .

وامس كشفت معلومات في عمران ، عن وصول العشرات من تنظيم القاعدة الى عمران لمواجهة الحوثيين ، الذين تصفهم القاعدة بــ” الروافض ” ، وهو ما قد يزيد من الحرب الطائفية الدينية ، وتشتعل معها مناطق اخرى في اليمن ، خاصة وان الشمال تاريخيا ذا مذهب زيدي قريب من الشيعة .