البخيتي: يكشف أسباب اندلاع الحرب في عمران ومن المتورطين

شبكة الطيف – صنعاء :
تصريح صحفي اوضح علي البخيتي القيادي البارز في الحركة الحوثية (انصار الله) انه وبعد توصل اللجنة الرئاسية مع ممثل انصار الله الى مشروع اولي لاتفاق ينهي المشكلة في عمران وبعد سفر مندوب انصار الله الى صعدة لإبلاغ المعنيين بمسودة الاتفاق للمصادقة النهائية عليها, وبحسب القيادي الحوثي فانه تم بالفعل الموافقة على أغلب النقاط دون تحفظ وابداء ملاحظات على بقية النقاط لإجلاء ما فيها من لبس حتى لا تكون مثار خلاف في المستقبل حرصاً من قيادة أنصار الله على حل المشكلة بشكل جذري, حلاً ينهي الصراع تماماً ويؤسس لاستقرار كامل ودائم في محافظة عمران, عمدت بعض القوى –الموالية لعلي محسن الأحمر- داخل المؤسسة العسكرية الى تفجير الموقف عبر زيادة وتيرة القصف منذ الأمس على القرى والمواطنين من قبل بعض الكتائب التابعة للواء 310 الخاضع لمستشار الرئيس والذي يقوده العميد حميد القشيبي والمدعوم من مجاميع تتبع التنظيم الدولي لإخوان اليمن “حزب الإصلاح” وبعض المجاميع التكفيرية الفارة من الحرب في المحافظات الجنوبية.

والحديث لا يزال للبخيتي ” أدى القصف الى خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات بين مواطنين أبرياء لا ناقة لهم فيها ولا جمل ولا دخل لهم في الصراع والحرب الدائرة رُحاها في عمران, مما دفع أبناء القبائل للرد على مصادر النيران دفاعاً عن أنفسهم.

البخيتي قال ان تفجير الموقف في عمران من قبل علي محسن الأحمر والقشيبي والإخوان المسلمين والمجاميع (التكفيرية) المساندة لهم يهدف الى افشال مشروع الاتفاق وتوريط الرئيس هادي والجيش في حرب سابعة ضد أبناء عمران بمن فيهم أنصار الله وذلك بغرض إيقاف المعارك التي يخوضها الجيش في بعض المحافظات الجنوبية ضد التنظيمات والمجموعات الإرهابية القريبة من الإخوان ومستشار الرئيس.
واضاف القيادي الحوثي ” ان اقحام الجيش في معركة جديدة ضد مكون اجتماعي وسياسي رئيس لهو عدوان على الجيش وعلى العملية السياسية وعلى البلد برمته, وعودة الي سياسة إدارة البلد بالأزمات والحروب وحبر الاعتذارات لم يجف بعد, ومن هنا فان تمرد بعض الأجنحة داخل القوات الجوية وتنفيذها لغارتين ضد أبناء عمران عصر يومنا هذا لهو دليل واضح على أن بعض وحدات الجيش لا تزال تخضع لسيطرة مراكز قوى تقليدية عسكرية وقبلية ودينية.

واوضح البخيتي ان الجميع يعلم مدى حرص الرئيس هادي على عدم جر الجيش الى حرب سابعة, والجميع يدرك مدى الضغوط بل والتهديدات التي تعرض لها خلال الأشهر الماضية, وقد أبدى الرئيس شجاعة في رفض اقحام الجيش في الحرب, لكن تأبى بعض القوى الا أن تجر الجيش الى هكذا معارك, بهدف احراج الرئيس هادي والضغط عليه لتبني معاركها الخاصة.

وحتى نفوت الفرصة على الجميع (بحسب البخيتي والحديث نصيا له ) يجب أن تستكمل اللجنة الرئاسية عملها ويتم تحويل مشروع الاتفاق الى اتفاق نهائي بعد تزمينه حتى يكون واضحاً للجميع, فلا يزال الوقت مناسباً للعودة الى المفاوضات, قبل اتساع رقعة الحرب, وحتى نفوت الفرصة على كل الأيادي الآثمة التي لا تريد أن يسود الأمن والاستقرار حتى تُظهر الرئيس عاجزاً عن السيطرة على الوضع.

يمن لايف