موسوعة شبكة الطيف / خاص
الأستاذ أحمد عوض بن مبارك ولد بجمهورية جيبوتى من أبوين جنوبيين الأب تنتسب جذوره لمحافظة شبوة وتنتسب والدته لمحافظة حضرموت مدينة شبام .
درس الابتدائية بالمدرسة العراقية بجيبوتى وأغلقت المدرسة لأسباب مالية كون العراق يعانى من ضائقة مالية أبان مرحلة الثمانينات من القرن الماضي وقد اقفلت مدارس كثيرة في بلدان متعددة فترة الحرب مع إيران ثم ذهب للعراق لإكمال دراسة المرحلة الثانوية ومن ثم الجامعية والماجستير والدكتوراة .
يعتبر الاستاذ بن مبارك من المنتمين لحزب البعث العربي الاشتراكي العراقي منذ نعومة اظافره ويعتبر من المقربين للدكتور قاسم سلام الشرجبى زعيم حزب البعث اليمنى والمتحالف مع المؤتمر ضمن مجموعة أحزاب التحالف اليمنى .
الاستاذ احمد عوض بن مبارك يحمل هم القضية اليمنية من منطلق قومي ويحمل هم الجنوب كفرد من افراد شعب الجنوب الذين يشعرون بغبنهم وطبيعة الممارسات اليمنية تجاه كل الجنوبيين من منطلق حقوقي مطلبي لذا فهو طبيعي ان يكون متعاطف من قضايا الجنوب ولكنه يحمل هموم حزب البعث المتحالف مع المؤتمر الشعبي العام ولا يعتبر الجنوب له قضية سياسية تطالب بالتحرر والاستقلال وانه لا توافق في قضايا الجنوب المصيرية.
الدكتور أحمد عوض بن مبارك رئيس مؤتمر الحوار الوطني قد جلب توافقيا ليجد حلا من خلال مؤتمر التوافق للفرقاء اليمنيين المتصارعين والمتحاربين على الساحة اليمنية والتي أعتقد الفرقاء بان حل القضية الجنوبية سيكون عبر ثورة شاملة لليمن منطلقين من نظرية الفرع يلحق بالأصل وان الثورة بالمركز صنعاء هي مفتاح الحل للقضية الجنوبية لذا واصل اليمنيون البحث عن كفاءات جنوبية مثلها مثل اتفاقهم على شخص الرئيس عبدربه منصور هادى وكذا الحال لباسندوة ان كان جنوبي الاصل، فجميع هؤلاء لا جذور لهم باليمن ولا يمثلون محاور يمنية فهم هياكل هشة ينتمون للجنوب المهزوم عسكريا البعيد عن مركز القرار والذي لا قرار لهم فيه ومن هنا كان الاتفاق على جلب استاذنا الفاضل الجنوبي كجزء من الحل الجنوبي لقضيتنا الجنوبية وفق منظور (موضة يمنية معاصرة لكل قضية يمنية معقدة رئيس جنوبى توافقى).
ان مخرجات هذا المؤتمر وبعد انقضاء المدة المحددة له وهى فترة حددت بستة شهور قد دخلت الشوط الإضافي بعد انقضاء الزمن الضائع وسننتظر ضربات الترجيح ليدخلوا بعدها في صراع اشد(فالحرب تمارس اليوم في كثير من بقاع اليمن)وهي الحرب الشاملة والمعلنة .
ان خبراء السياسة اليمنيون يقولون اذا اتفقت جميع الاطراف من الفرقاء اليمنيون على صيغ واتفاقات مخرجات الحوار فلن يجدوا من ينفذها ولن يقبل الفرقاء تلك الصيغ لتطبق على حساب المنتصر ومن حقق لنفسه مكاسب كما لن يتسلم مكاسب من خسر ممن كسب كما ان جميع هؤلاء الفرقاء لن يتنازلوا عن مكاسبهم والمهم والأهم عن الثروة التي تم الاستيلاء عليها بالجنوب لذا فعمليات الحسم هي المقبلة وليس التوافق ومن هنا يقول الخبراء بحتمية الحسم ولن تقاتل دول الوصاية بجنودها بدلا عن الفرقاء لتطبيق مخرجات الحوار لذا حتما سيقال عنه حوار فاشل دفع ثمنه باهظا.
المعلومات من صديق مقرب من الاستاذ احمد