خُدعت بكم يا انصار الله

بقلم : محظار لقطع
عترف بكل صراحة اني كنت احبكم ومتعاطف معكم كانت القذائف تدق بيوتكم وتقتل اطفالكم ونسائكم وكانت السجون مليئة بشبابكم
كان موقفي الداعم لكم لا لاقتناع بمذهبكم او افكاركم ولكن من ايمان ثابت انه يحق لاي انسان في هذه البسيطة ان يعتنق اي ديانة او مذهب دام انه لا يفرض افكارة علئ غيره بالقوة والاكراه
ويحق له الدفاع عن معتقداته وافكارة بكل السبل
وكم تجادلت مع اصدقاء وزملاء بسببكم حتئ اُتهمت اني حوثي
عندما كنتم في محل الدفاع عن النفس والأرض في صعدة كنتم رأئعين في تعاملكم وأخلاقكم مع خصومكم بل بمواقفكم لنصرة المظلومين وخاصة
ما كنتم تعلنون من مواقف مؤازرة لقضية شعبنا في الجنوب وكان موقفكم هذا عامل ظغط لعدم ذهاب شبابنا الئ قتالكم في عقر داركم لقد اقنعنا الشباب ان لا يكونوا ضحية صراع مصالح شمال الشمال وكانت حجتنا قوية لاقناع الكثير ان يدكم لم تتطلخ بالدم الجنوبي وكان لزعيمكم السابق حسين بدر الدين الحوثي موقف رافض الحرب علئ الجنوب عام ٩٤ ولم تشتركوا بنهب او سلب او ترويع احد بينما كان غرمائكم من حاشد وأحزاب حاشد اصلاح مؤتمر قد اثخنوا الجراح والقتل بشعب آمن بالقومية العربية وصدقها
ولكنني اليوم لو أتيحت لي الفرصة سأكون في مقدمة الصفوف لقتلكم وإبادتكم. لقد تجاوزتم حدود القتل بتدمير البيوت وهدمها علئ ساكنيها وبل اصبحتم للكذب والتزييف عنوان فقدتم مصداقيتكم عندما تعلن انك تحارب التكفيريين والدواعش وضحاياكم اطفال ونساء وشيوخ دون تمييز لقد عملتم مالم لم يعمله احد قبلكم أحرقتم عدن ودمرتم بيوتها وعمرانها وقتلتم عابر السبيل
ولولاء الله وعاصفة الحزم والمقاومة الجنوبية الشرسة لأستعبدتم الناس وهم احرار
كشفتم عن اخلاق العصابات وطالبين الحكم والنهب والسلب انكًم لم تعدوا ثوار انتم الان اثوار شهواتكم وإغراءات سلطة صورها لكم شيطانكم عفاش
انقذوا انفسكم وراجعوا ضمائركم ان كان فيها بقايا انسانية واسحبوا اطفالكم ومن تغررون بهم للجهاد في عدن والضالع وتعز وشبوة وأبين
وعليكم ان تثقوا انكًم تحفرون قبوركم بانفسكم باساليبكم القذرة هذه وكذبكم الذي زاد عن حده
اذا كنت انا ممن كان يناصركم اتمنا اللحظة ان اقتل منكم ما استطعت دون رحمة او امل بجنة فما بال من تم تلقينه انكًم روافض وكفار ووجب جهادكم لنيل الحور العين
خذوها رسالة من شخص مازال عنده امل ان تراجعوا حساباتكم لا يكرة اخد لا لدين ولا لعقيدة او مذهب