تمديدها لهادي وترقيدها

 بقلم : احمد الشمسي 

علمنا من وسائل الإعلان التجاري الدعائي العاهر والمسمى عبثاً بوسائل الإعلام الحكومي اليمني إن فخامة أمين عام منظمة الأمم المبعثرة كان كون مين، الكوري الجنوبي والذي لم يخطر بباله يوماً توحيد بلاده مع كوريا الشمالية، قد كلف سمو معالي بنعمر المغاربي الذي لم يفكرهو الآخر في توحيد جمهورية الصحراء الغربية مع المملكة المغربية، أو قطر مع السعودية، أو الكويت مع العراق… كلفه بتوحيد بلاد الجنوب العربي مع اليمن..هكذا عيني عينك، ومن يخالف تفرض عليه غرامة$$$$$ أو يقتل له جيش الاحتلال اليمني كل يوم قتيل ولا نشعل الفتيل. ومن هنا يبرز وينط سؤال ليقف مستقيماً أمام بنعمر ويقول له: كيف توعضنا يا بنعمر بشرب الماء وأنته تشرب النبيذ؟! كيف تأمر الناس بالمعروف وتنسى نفسك؟!

 

روح أولاً يا سيد كان مين ووحد كوريا الشمالية مع كوريا الجنوبية، وروح يا بن عمر ووحد المملكة المغربية مع جمهورية الصحراء الغربية، أليس الأقربون أولى بالمعروف، وبعدين تعالوا ووحدوا الجنوب العربي مع اليمن!

 

التمديد لهادي ترقيده: مفهوم عندنا في مستشفيات الجنوب العربي منذ بداية الخمسينيات من القرن العشرين المنصرم،،، إن كلمة “تمديد” تعني (ترقيد) الواحد في نصبطان المشتقة بلهجتنا من Hospital بلهجة النصارى لأنه مريض وحالته تتطلب المعالجة السريعة، وعليه فإن التمديد لهادي تعني إدخاله فوراً في قسم الحالات الفجائية الوقائية/ قسم الإنعاش، ومن هناك سيدبر الخبرة نهايته (بحبة دواء!) أو بسحب الأكسجين من (خيشومه؟) – وهو الأقرب لأن الجاني سيكون مجهول كالعادة في بلاد أحمد واجناه! ومن ربط حبل برجله لقا من يجرُّه…..نعوذ بالله من الجر والإنجرار والجار المجرور…

 

أحمد الشمسي