(شبكة الطيف )
قال المبعوث الأممي إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد أن مباحثات جنيف جاءت “بنقاط إيجابية يمكن أن يبنى عليها المستقبل”.
ولفت ولد الشيخ احمد في حديث مع قناة “فرانس24” في أول حديث له بعد فشل مشاورات جنيف في التوصل إلى اتفاق وهدنة انسانية إلى أن الوضع في اليمن مأساوي، وأنه يعمل على إرساء “هدنة على المدى الطويل” ويطالب بها في “أسرع وقت”.
وقال “نريد ان تكون الهدنة مبنية على اتفاق سياسي لانه كان هناك هدنة في الماضي وحصلت لها خروقات”.
وأضاف “إذا ما حصلنا على اتفاق سياسي سنعمل على هدنة على المدى الطويل”، مشيرا إلى أن “قرار الهدنة يتعلق بالاطراف”.
وأكد أن مشاورات جنيف لم تفشل، موضحا أنه جرى الاتفاق على نقطتين أساسيتين هما؛ وقف اطلاق النار والانسحاب”، لافتا إلى أن “هذا شيء مهم ويمكن نتقدم الى مرحلة مقبلة التي هي حوار سياسي”.
وفي رده على عمن يتحمل مسؤولية عدم الوصول إلى اتفاق في مشاورات جنيف، قال ولد الشيخ “المشاورات في حالة حرب تكون في صعبة”.
وأضاف “لم نكن نتوقع في البداية اننا سنصل إلى نتيجة نهائية في اجتماع واحد”.
وحول الطرف المعرقل للتوصل إلى اتفاق في مشاورات جنيف، قال المبعوث الاممي أن “العقبات والصعوبات التي اعترضتنا لا يمكن ان نضيفها إلى طرف معين، بل هي تتعلق بالظروف وبالمأساة التي يعيشها الشعب اليمن”.
وقال “نحن متأثرون بالمأساة نريد ان نحصل على وقف اطلاق النار والانسحاب وتطبيق قرارات مجلس الامن بما فيها 2216 في اقرب وقت ممكن”.