بقلم عبد الصمد الجابري
(1) القضية الجنوبيه اجمع كل القيادات السياسيه في اليمن وحتى ممثلي الدول الراعية للمبادرة الخليجيه وكذا ممثل الامين العام للامم المتحدة الاخ جمال بن عمر انها قضيه عادله وان الكثير من الممارسات الظالمة قد لحقت بشعب الجنوب ودعت الضرورة لمعالجة تلك المظالم .طيب مرت الفترة الانتقاليه والتي كان مؤمل ان يتم انصاف ابناء الجنوب ومنحهم كل الحقوق التي سلبت منهم وما تبقى منها الا شهرين
وللاسف لم تتم المعالجات والتي عدد المتظلمين بعشرات الالاف من المدنيين والعسكريين .
والحقيقه ان نظام صنعاء غير جاد في اتخاذ خطوات سريعة لمعالجة قضايا ابناء الجنوب
والا لتم معالجتها من الاشهر الاولى فور انتخاب الرئيس التوافقي المشير عبدربه منصور هادي وتخصيص 50 في المئه من انتاج نفط الجنوب لمعالجة قضايا ابناء الجنوب
سيما وان كميات نفط الجنوب تقدر ب2 مليون برميل يوميا حسب ما تم نشرة من قبل الخبير الروسي في المواقع الالكترونيه والصحف الجنوبيه . والمبلغ المذهل الذي اسحوذ علية مراكز النفوذ في صنعاء 400 مليار دولار منذ حرب صيف 1994م
.
خلاصة القول في هذه الخاطرة السياسيه الموجزة ان شعب الجنوب وبكل قواه السياسيه ترفض رفضا قاطعا اي مساومة او استسلام لاي مخرجات الحوار الوطني وانها لا علاقة لها به وما المسيرات المليونيه التي تخرج في عاصمة الجنوب عدن الا تاكيدا على الهدف السامي الذي تناضل جماهير الجنوب من اجلة وهو(استعادة الدولة وعاصمتها عدن),
واليوم ومع تصاعد عملية مسلسل القتل لكوادر ابناء الجنوب في مختلف محافظات الجنوب الا دليلا على تنفيذ مؤامرة قذرة تقودها مراكز النفوذ القبلي العسكري في صنعاء لاسكات اي صوت وطني يطالب بالحرية والاستقلال واستعادة الدولة وعاصمتها عدن, نقول لهؤلاء الظلمة من انكم لا تعرفون شعب الجنوب المناضل الذي لديه الاستعداد لخوض نضال طويل الامد وسيلقن اعدائة دروس لا تنسى في حياتهم وان شعب الجنوب سيكون سببا في نهاية حياتهم ونهاية مراكز نفوفذهم واستعادة كل الاموال التي نهبوها,