(شبكة الطيف )
ذكرت صحيفة “عكاظ” السعودية نقلا عن مصادر سياسية يمنية، أن مشاورات مسقط بين المبعوث الأممي اسماعيل ولد الشيخ أحمد ووفد الحوثي والرئيس السابق علي صالح “فشلت”، بسبب تعنت الانقلابيين ورفضهم الموافقة على تنفيذ بنود قرار مجلس الأمن 2216 دون قيد أو شرط.
وأوضحت المصادر أن “الانقلابيين رفضوا الاعتراف العلني بالالتزام بتنفيذ القرار الدولي بكامل بنوده، كما رفضوا الانسحاب من المحافظات التي سيطروا عليها وتسليم السلاح”.
وتوقعت المصادر أن يعلن المبعوث الدولي ولد الشيخ عن فشل هذه المشاورات وتحميل الحوثيين وصالح المسؤولية الكاملة.
وتشترط الحكومة اعترافا والتزاما علنيا من قادة التمرد وتنفيذ البند الأول من القرار الدولي المتعلق بوقف العنف والانسحاب من المدن وتسليم المؤسسات كخطوة للتشاور على آلية حل وتطبيق القرار على أرض الواقع.
وأشارت عكاظ السعودية إلى أن المصادر ذاتها لم تستبعد أن تنجح زيارة الرئيس عبد ربه منصور هادي إلى نيويورك في الخروج بدعم دولي كبير مساند للتحالف العربي في الحرب على الإرهاب الذي يمارسه الانقلابيون في اليمن.
وكان الناطق الرسمي باسم جماعة الحوثي او من يسمون انفسهم “أنصار الله”، محمد عبدالسلام، اتهم ، أمس، المملكة العربية السعودية بعرقلة التوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية.
وقال عبدالسلام في تغريدة على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” “نبذل جهدنا من أجل الحلول السياسية العادلة ولكن المعتدي يرفض ذلك”.
وأشار إلى أنهم سيواصلون القتال ضد التحالف العربي الذي تقوده السعودية منذ 26 مارس الماضي.
وقال “سنبذل قصارى جهدنا للدفاع عن كرامتنا وبلدنا”.
وتقود السعودية منذ 26 مارس الماضي تحالفا يستهدف مواقع وتجمعات الحوثيين التي تتهمهم بأنهم ذراع إيران في اليمن، وأخرى تابعة للرئيس السابق علي عبدالله صالح.
وتوجه وفد من جماعة الحوثي وحزب المؤتمر الشعبي العام الذي يتزعمه الرئيس السابق علي عبدالله صالح، في 20 سبتمبر الجاري إلى العاصمة العمانية مسقط لاجراء مشاورات يرعاها مبعوث الامم المتحدة الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد، لإيجاد حل سياسي للأزمة اليمنية.