إعلام الحوثي ينقضّ على “صالح” ويصفه بـ”الخيانة والجبن”

(شبكة الطيف ) متابعات :

شنّت وسائل الإعلام التابعة لزعيم التمرد الحوثي عبدالملك الحوثي، هجوماً عنيفاً على المخلوع “صالح”، ووصفته بأبشع الأوصاف، واتهمته بـ”الخيانة والجبن”.

ويعتبر هذا الهجوم هو الأعنف من قِبَل وسائل الإعلام الحوثية على شخص “صالح” حتى الآن.

ووصفت قناة “المسيرة” التابعة لزعيم التمرد عبدالملك الحوثي، صالح بـ”الخيانة”، وذكرت أنه يحاول الهروب إلى خارج اليمن ويعمل حالياً على التخلي عن حليفه عبدالملك الحوثي.

من جهته، دعا مدير إذاعة “سام إف إم” التابعة لميليشيا الانقلاب الحوثية، وتُبَث من العاصمة صنعاء “حمود شرف”، إلى قتل “صالح” بسبب تهديد حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يترأسه بفضّ الشراكة مع جماعة الحوثي.

وكان “صالح” قد أدلى بتصريحات لقناة “اليمن اليوم” التابعة له، عن أنه بصدد الذهاب لروسيا تلبية لدعوةٍ تَلَقّاها بهدف المشاركة في ندوة خاصة تُعقد عن اليمن هناك.

واتهم “شرف”، حزبَ المؤتمر وقياداته، بالوقوف وراء حملة تستهدف فشل وشل حركة المؤسسات التي تديرها عناصر الميليشيا في المناطق الخاضعة لسيطرتهم.

وفتحت الإذاعة للمشاركين، الذين هم من عناصر الميليشيا، فرصةَ الهجوم على “صالح”، ووصفوه بأوصاف مُشينة، وشنوا هجوماً عنيفاً على المؤتمر وأعضائه، وأطلقوا عليهم وعلى زعيمهم “صالح” ألقاب “الخونة والجبناء”.

كما طالبت الإذاعة التابعة للحوثي، بمحاكمة وشنق المخلوع “صالح” الذي وصفوه بـ”المخادع والمكار على باب اليمن”؛ بسبب عزمه فك الشراكة مع الحوثيين.

من جهة أخرى، قال وزير الدولة اليمني صلاح الصيادي: إن المخلوع صالح يجني ما كسبته يداه من خلال تسليمه ميليشيا الحوثي الدولة والمعسكرات والسلاح.

وقال “الصيادي”: المخلوع صالح يعيش تحت الإقامة الجبرية من قِبَل الميليشيات الانقلابية، والحالة المرضية التي يمرّ بها المخلوع صالح لم تشفع له في فك الحصار عنه.

وأضاف: “صالح” أصبح رهن الإقامة الجبرية، ولم يعد له أي تأثير داخل صنعاء، وأصبح الحوثي هو المسيطر على كل شيء.

وأردف: الميليشيا الانقلابية اشترطت على المخلوع صالح بعد أن أعلن عن عزمه الخروج لروسيا بهدف المشاركة في مؤتمر حول اليمن سيُعقد هناك؛ ضرورةَ حضور وتواجد جميع أولاده -بمن فيهم أحمد علي عبدالله صالح- في صنعاء قبل السماح له بالسفر للخارج.

وتابع: كل جبهات الانقلابيين هشة، وهي في حالة انهيار تام، والتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية والحكومة الشرعية يتعاملان مع الحرب بصورة واقعية وفاعلة، وقد تم تحقيق الانتصارات في كثير من جبهات القتال، وأصبح الانقلابيون في أضعف حالاتهم.