من هو الوزير بالشرعية الذي يمول حملة حقوقية بعدن تستهدف دول التحالف العربي

(شبكة الطيف : عدن/خاص

اكدت مصادر حقوقية بمنظمات المجتمع المدني بعدن عن قيام وزير شؤون مخرجات الحوار التابع للشرعية المنتمي لحزب الاصلاح ( ياسر الرعيني ) بتمويل منظمات حقوقية بعدن لرفع تقارير مغلوطة واستهداف التحالف العربي واتهامه بارتكاب انتهاكات.

اكثر من ناشط حقوقي بعدن اكدوا تواصل الرعيني معهم عبر زملاء لهم، لغرض استقطابهم للعمل معه في رفع تقارير حقوقية لمنظمات حقوقية تتبع حزب الاصلاح وممولة من قطر لتبني تقارير ورفعها الى منظمات دولية تستهدف التحالف العربي في جنوب اليمن.

وقالت مصادر ان منظمات مدنية محلية وقعت في فخ الرعيني الذي دفع لها مبالغ بالدولار تصل الى ( 10 الف دولار ) وجعلها ترفع تقارير حقوقية سرية عن حالة انتهاكات وهمية في جنوب اليمن وخاصة عدن قام بها التحالف العربي.

واكدت المصادر الحقوقية بعدن ان الرعيني يقف خلف حملة ( السجون السرية ) التي اشيعت قبل اشهر بناء على تقارير رفعتها عدد من المنظمات التي دفع لها الرعيني مبالع بالدولار، بينها مؤسسات اخوانية تعمل بدون اشهار .

كما اكدت ان من بين التقارير التي رفعت ضد التحالف العربي باشراف الرعيني، هو تسجيل عمليات قصف لطيران التحالف قيل انه ضد مدنيين في عدن، بينما اعمال القصف تلك كان غالبا ما تنفذها مليشيات الحوثيين وصالح ضد المدنيين اثناء تواجدها بمدن جنوب اليمن.

وقالت المصادر ان العمل الذي يقوم به الرعيني يتكامل مع عمل توكل كرمان للتشوية بالتحالف العربي وترويج شائعات الانتهاكات في جنوب اليمن، والتي تريد من خلالها توكل كرمان وبقية فرق الاخوان ( حزب الاصلاح ) التي تعمل بجنوب اليمن للتغطية عن انتهاكات الحوثيين وعلي صالح في محافظات شمال اليمن وفي مقدمتها محافظة تعز التي ينتهك الحوثيين وصالح حرمتها ويقتلون اطفالها بدم بارد.

وتمول قطر حملات حقوقية واعلامية ضد التحالف العربي يقودها حزب الاصلاح وقيادات ووزراء بحكومة هادي الشرعية، حيث يعملون بصمت لرفع تقارير ضد التحالف العربي والتواصل مع منظمات دولية بطريقة غير رسمية وعبر منسقين قطريين لاستهداف التحالف وفقا للنشاطات التي تقوم بها قطر لخدمة ايران واهدافها في اليمن والتي تستهدف التحالف العربي وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية.

من هو (الافعى الرقطاء )
ياسر الرعيني وزير الحوار تلميذ نصر طه مصطفى ويد حميد الاحمر في قيادة جيش الاصلاح الالكتروني و الاعلامي والتأمري على الشرفاء المعارضين لهم الجيش القذر الذي اعتاد ان يتأمر و يهاجم المقاومة الجنوبية والتحالف العربي .

هذا الرعيني يتمدد الان في عدن ليمارس دوره في التأثير و التنسيق مع الشباب و منظمات المجتمع المدني فيها تحت اطار السعي لدعم تنفيذ ما يسمى بمخرجات الحوار الوطني.

بينما دوره الحقيقي يتمثل في تعزيز دور حزب الاصلاح ( جماعه الاخوان ) و تواجده بين شباب و منظمات الجنوب محاولاً بذلك ان يعيد التوازن لقواعد حزبه التي بدأت بالانهيار في الجنوب .

علما ان اي دورات او ورش عمل قدمها او سيقدمها في هذا الاطار تساهم الشرعية المختطفة من الاخوان بتمويلها اضافه الى الدعم المقدم من قطر لمساعدته في اختراق الجنوبيين و التشبيك مع المنظمات المؤثرة العاملة في الجنوب و المحسوب ثمانين بالمئة منها على حزبي المؤتمر و الاصلاح !

هذه المنظمات التي على استعداد دائم للعمل و رفع التقارير ضد اداره امن عدن و الحزام الامني و ضد التحالف العربي.

فمتى سيتم التنبه للسموم الذي يدسها هذا الافعى الذي يحمل درجة وزير ؟