خمس عمليات اغتيال بعدن خلال يومين بعد افراج الشرعية عن 300 معتقل بينهم ارهابيين

(شبكة الطيف ) عدن / خاص
توشك الفوضى الامنية ان تعود لعدن مع ازدياد عمليات الاغتيالات بشكل ملحوظ عقب ايام من اطلاق عشرات المعتقلين بينهم قيادات ارهابية، فيما الاخرين كانوا موقوفين بتهم ارهابية .
وتعطي الاغتيالات الجديدة مؤشر ببدء فوضى أمنية خلال الفترة القادمة بعد اطلاق الشرعية واجهزتها التابعة لوزارة الداخلية لنحو 300 معتقل من سجني المنصورة وبئر أحمد .
وخلال يومي الثلاثاء والاربعاء شهدت عدن خمس عمليات اغتيال ذهب ضحيتها مدير البحث الجنائي بسجن المنصورة وجندي اخر يوم الاربعاء ونجى خمسة مواطنين في ثلاث عمليات يوم الثلاثاء.

وكشف مصدر استخباراتي جنوبي ان مخططا خطيرا تقوده الشرعية وتنظيم الاخوان المسلمين المحسوب عليها، لإدخال عدن في فوضى الارهاب والاغتيالات واعاقة استتاب الامن الذي تحقق خلال الفترة بأيادي وسواعد الحزام الامني وقوات الامن بمساندة ودعم قوات التحالف العربي.
وأكد المصدر ان المخطط الارهابي يسعى لنشر ارهاب ممنهج واطلاق كل السجناء الذين تم اعتقالهم اثناء تنفيذهم عمليات ارهابية او اعترافات زملاء لهم بالعمل ضمن خلايا اغتيالات ارهابية مشيرا ان المخطط تدعمه دولة قطر عر جناحها الاخوان المسلمين المرتبطين بالشرعية الى جانب جهات نافذة تربطها علاقات قرابة او عمل مع ارهابيين وقيادات بتنظيمي القاعدة وداعش.
وانتقدت الاوساط المحلية بعدن عمليات الافراج عن المعتقلين المشتبه بصلتهم بالاغتيالات والارهاب دون محاكمة والنظر لملفاتهم، . موجهين الاتهامات صوب من أمر ووجه بالإفراج عن المعتقلين الذين تم الافراج عنهم فقط بالاعتماد على اوامر صادر عن النيابة العامة دون دراسة ملفات المعتقلين واعترافاتهم.
الجدير بالذكر ان الافراج عن المعتقلين المتهمين بالارهاب والاغتيالات جائت وفق توجيهات من وزير الداخلية احمد الميسري ورئيس المحكمة العليا الاخواني حمود الهتار .