فساد الكهرباء بعدن يهدد بسحب منحة النفط السعودية وموقف رئيس الحكومة سلبي

(شبكة الطيف ) عدن/ خاص.

قالت مصادر مسؤولة بعدن ان المنحة السعودية النفطية المخصصة لمحطات الكهرباء تهدد عدن بالحرمان من المشتقات نتيجة الفساد داخل مؤسسة الكهرباء.

ومنحة النفط السعودية و تشرف عليها لجنة مشكلة من الجانبين اليمني والسعودية وتواجه فساد ضخم ومنظم وجيش مجند لتعطيل عمل اللجنة وإهدار المنحة النفطية.

وبحسب المصادر تعترض المنحة السعودية عراقيل عديدة وضعتها جهات داخل الشرعية وتعمل على إفشال المنحة النفطية واعاقة عمل لجنتها التي عملت منذ ثلاثة اشهر على تقييم محطات الكهرباء بعدن ودخلت حاليا في مرحلة بدء تزويد تلك المحطات بالنفط السعودية المكون من (ديزل ومازوت ).

ويعمل فاسدون داخل الكهرباء بعدن على مضايقة اللجنة وفرقها العاملة الاشرافية والرقابية اذ اكدت المصادر ان فرق الرقابة التابعة للجنة الخاصة بالنفط السعودي لمنع من دخول المحطات لتزويد المحطات بالديزل والمازوت السعودي.

وأرجعت المصادر قيام بعض الاشخاص داخل محطة الحسوة بافراغ 30 الف لتر من المازوت الى الارض عملا متعمداً تدشينا لعمل التخريب الذي تسعى قوى داخل الشرعية الى افتعاله لإبقاء نفوذها داخل الكهرباء واستمرار مسلسل نهب المشتقات النفطية المخصصة لمحطات الكهرباء.

وكشفت المصادر ان موقف رئيس الحكومة اليمنية أبدى موقفاً سلبياً بعد ابلاغه من قبل اللجنة السعودية عن تعرضهم للعراقيل واكتفى فقط بالقول لهم زودوا المحطات بالمشتقات رافضا فتح تحقيق او العمل على مساعدة اللجنة.

وقالت المصادر ان اللجنة استائت كثيرا من ردة فعل رئيس الحكومة في الوقوف معها لايقاف الفساد داخل الكهرباء الذي يغذيه مسؤولين ونافذين بالحكومة. وهو ما بات يهدد بتعطيل المنحة السعودية وايقافها وعدم اكمالها في تشغيل محطات عدن الكهربائية كغيرها من المحافظات اليمنية التي تعمل اللجنة على تزويد محطاتها بالوقود.