ممثل إيراني منع من التمثيل 8 سنوات لشبهه بأحمدي نجاد

e9f3207f-a6b0-4779-9f7c-1080728db1cd_16x9_600x338

 

كشف الممثل الكوميدي الإيراني، محمود بصيري، أن التلفزيون الحكومي منعه من التمثيل وأداء أدوار في المسلسلات الفكاهية لمدة ثمانية سنوات، وذلك بسبب شبهه برئيس الجمهورية السابق أحمدي نجاد.

وأكد بصيري في تصريح لوكالة “إيسنا” الإيرانية للأنباء أمس الثلاثاء أنه كان “ممنوعا من التصوير” طوال فترة حكم أحمدي نجاد. ويطلق هذا المصطلح في إيران على قرارات التعتيم التي تفرضها السلطات على بعض الممثلين وكذلك النشطاء السياسيين المعارضين للنظام.

وأوضح قائلاً: “كانوا قد أبلغوني قبل 8 سنوات، أي في عام 2005، أنه لا يحق لي العمل بسبب شبهي بالرئيس، وحرمت من الاستمرار بمهنتي كممثل في التلفزيون”.

وشرح أنه لم يتابع موضوع منعه من التمثيل خلال السنوات الثماني الماضية، رغم أنه كان يستطيع رفع شكوى. وأكد الممثل عدم استيائه من هذا القرار، واعتبر أن هذا الحظر أصبح من الماضي، مضيفاً “أنا أتطلع إلى الغد”.

وكشف بصيري أنه كان قد وقّع عقدا لأداء دور في مسلسل تلفزيوني تحت عنوان “مكتبة الهدهد” إلا أنه تلقى عدة اتصالات من” زملائه” يبلغونه فيها بقرار حظره من التصوير.

كما أن التلفزيون الحكومي كان قد أعد مسلسلا تحت عنوان “منزل أجرة”، شارك بصيري بتصويره، إلا أنه لم يبث بسبب مشاركة الممثل به. كما ألغى القائمون على التلفزيون صور بصيري من الدعايات التي أعدت لبعض المسلسلات والأفلام السينمائية التي شارك بها بصيري.

وكشف الممثل الكوميدي أنه بعد انتهاء فترة حكم أحمدي نجاد تلقى عروضا من قبل بعض المخرجين لأداء دور الرئيس السابق لكنه رفضها كلها.

وأوضح بصيري أنه يشترط كسب موافقة محمود أحمدي نجاد لأداء شخصيته في أي دور يعرض عليه، مضيفاً: “إذا جاء محمود أحمدي نجاد يوما بنفسه وطلب مني أداء دوره فأنا أوافق حتما على هذا الطلب، لكن في غير ذلك لن أوافق”.

العربية نت