بقلم الاستاذ اديب صالح مبارك
اجاد الاحتلال اليمني صناعة ما عرف بمكون مؤتمر شعب الجنوب هذا المكون الذي لف لفيف من كل حدبا وصوب حتى اتضح بان هذا المكون من صنيعة نظام على عبداللة صالح وعلى محسن لحمر بامتياز ,نعم لقد قام هذا المكون بضرب قضية شعبنا الابي في مقتل ففور الاعلان عن تشكيل هذا المكون هرع الكثير من ضعفاء النفوس من ابناء الجنوب من المتمصلحين والارتزاقيين للدخول في هذا المكون والذي وجه له ابناء شبوة الصفعة القاتلة بعد نزول محمد على احمد ومن معه الى عاصمة محافظة شبوة عتق لترويج لهذه السلعة البائرة والتي لم تلاقى أي رواج لدى ابناء محافظة شبوة حيث كان لهذا المكون اليمني الصافي دور كبير جدا في تفكيك كثير من مجالس الحراك بكثير من مديريات الجنوب المحتل فعلى سبيل المثال نحن بمديرية بيحان تخلى الكثير من القيادات عن شعار التحرير والاستقلال والسير نحو شعب الجنوب من اجل المال الذي يصرف لهم من البنك المركزي اليمني التابع لدولة الاحتلال وبتوجيهات من عبد ربة منصور هادي كما لجوء الى التغرير على عامة الناس من ابناء بيحان بان هذا المكون لن يدخل أي حوار للاحتلال اليمني ألا بدولتين متناسين بان حبل الكذب قصير , ولكننا تصدينا لهم بقوة وعريناهم طوال الفترة الماضية امام القاصي والداني وقاموا برمينا بكل التهم والشتم والسب ولم يفلحون في ذلك الامر حتى نراهم اليوم سارو نفر بالشارع فقط وعادو الى اوكارهم القديمة بأحزاب اللقاء المشترك اليمنية يندبون الويل على انفسهم وعلى حظهم , نعم يا سادة لقد وقع الاخ المناضل محمد على احمد فريسة لكثير من اللصوص اللذين ساندوه في بادى الامر لأجل الحصول على المال فقط وسرعان ما تخلى عنة هؤلاء النفر حتى تركوه فريسة سهلة لبقايا نظام على عبداللة صالح وحميد الاحمر فليس بغريب على الابطال ان يدخلون من باب التاريخ ولكن هناك من يعود ليخرج من نفس الباب , اليوم نقول لكل من شارك من ابناء الجنوب في مؤتمر شعب الجنوب عليكم ان تطهرون انفسكم من الذنب الذي اقترفتموه بحق الشهداء والجرحى والإسراء اليوم وبرغم كل المؤامرات والتي حيكت ضد نضال شعبنا ظهر شعبنا شامخا فسار حوارهم في مهب الريح ومن وقعوا من ابناء الجنوب على مشروع الاقاليم فلن تقبلهم أي منطقة بأرض الجنوب على الاطلاق .
ندعو الاخ المناضل محمد على احمد الى النزول الى الشارع في الجنوب والتلاحم مع الشباب في الساحات يدا بيد حتى التحرير والاستقلال ورفع سقف مؤتمر شعب الجنوب الى التحرير والاستقلال واستعادة شرعيته كرئيس لهذا المؤتمر والذي تم تفريخه من قبل الاحتلال وان لا يكون السكينة التي يذبح بها شعبنا وأيضا لإظهار نواياه ان كانت طيبة من دخوله الحوار قبل فوات الاوان فشعبنا لن يقبل بأي انتقاص من حقه المشروع في الحرية والاستقلال واستعادة هويته التاريخية التي سلبت منة ودولته على كامل ترابها وعاصمتها الابدية عدن خلف قيادة السيد الرئيس على سالم البيض ,
ان الاحتلال اليمني يتفنن كثيرا في تفريخ المكونات والأحزاب والصحف ومشائخ القبائل في العربية اليمنية ايضا لم يسلمون من التفريخ وأيضا يتفنن نظام الاحتلال اليمني عبر لوبي متخصص في اختيار المسميات والتي تؤثر على عامة الناس وتشدهم اليها فمن اختيار اسم الشرعية الدستوري في احتلال الجنوب في حرب صيف 94م الى حزب الاصلاح وجماعة السنة ومرورا بأنصار الشريعة فلن تلاقي أي جماعة تقول لسنا ضد الشرعية الدستورية الاصلاح او السنة او ضد انصار الشريعة ولكن سنجد الكل يقول نحن مع انصار الشريعة ولكن تظل المسميات في وادي وجوهرها الحقيقي في وادي اخر ويظل الفرق بين الاسم والعمل ما بين المشرق والمغرب