أطفال مأرب خلال مراسيم تشييع جثمان الطفلة “ليان”: عبدالملك الحوثي إرهابي

أطفال مأرب خلال مراسيم تشييع جثمان الطفلة “ليان”: عبدالملك الحوثي إرهابي

 

(شبكة الطيف) مأرب

 

 

شيع المئات من المواطنين، اليوم الخميس، جثمان الطفلة ليان ووالدها، اللذان أحرقتهما صواريخ مليشيات الحوثي الانقلابية بمدينة مأرب، قبل أيام، ضمن 12 آخرين بينهم طفلة توفت لاحقاً في المستشفى.

وشارك في التشييع العشرات من الأطفال، رافعين صوراً للطفلة ليان قبل وفاتها وصوراً أخرى لجثتها المتفحمة، في المحرقة الحوثية المروعة.

وحمل المشيعون جثمان الطفلة ليان إلى مقبرة الشهداء بمأرب، وهم يرددون شعارات تندد بجرائم ميليشيا الحوثي ضد الأطفال والمدنيين في محافظة مارب وبقية المناطق اليمنية.

ورفع الأطفال المشاركون في التشييع، شعارات تندد بالمحرقة، وصور لأطفال قتلوا بصواريخ وقذائف مليشيات الحوثي التي استهدفت مدينة مأرب خلال الفترة الماضية، مطالبة، الأمم المتحدة ومجلس الأمن وكافة المنظمات المعنية بحقوق الطفولة بالعمل على “وقف الإرهاب الحوثي” ضد الأطفال في مأرب، ومختلف المحافظات اليمنية.

ومساء أمس الأربعاء، نفذ العشرات من الأطفال، وقفة تضامنية بالشموع أمام منزل الطفلة ليان طاهر في مدينة مأرب للتنديد بالمحرقة المروعة التي ارتكبتها مليشيات الحوثي الإرهابية، رافعين الشموع وصوراً للطفلة ليان بالإضافة إلى صور لأطفال قتلوا بصواريخ وقذائف مليشيات الحوثي التي استهدفت مدينة مأرب خلال الفترة الماضية .

وكانت مليشيات الحوثي الإرهابية، قد استهدفت محطة وقود في حي الروضة أثناء وجود عشرات السيارات أمام المحطة بانتظار

البنزين يوم السبت الماضي، ما أدى إلى مقتل 21 مدنياً وإصابة آخرين واحتراق 7 سيارات وتضرر سيارتي إسعاف هرعت لإسعاف الضحايا إثر استهدافها بطائرة مفخخة أطلقتها المليشيات بعد دقائق من إطلاق الصاروخ.

وأثارت المحرقة الحوثية، ردود واسعة على المستوى المحلي والدولي، واستنكرتها دول ومنظمات وهيئات، وناشطون وصحفيون وحقوقيون، محملين المجتمع الدولي المسؤولية جراء تغاضيه عن جرائم المليشيات بحق أطفال ونساء اليمن والمدنيين بوجه عام.