قبلكم ياأبناء الجنوب العربي تآمروا على شعب فلسطين. وكان موقعه ثروة اوصى بها نابليون بونابرت وقت هزيمتة في شمال افريقيا في فصل الشرق عن الغرب العربي عبر اقامة كيان آخر في فلسطين. ضمانة عدم تواصل الجسد العربي مع اوصاله تمهيدا لأحتلاله. وهو ماتم فعلا من خلال اقامة الكيان الاسرائيلي غي فلسطين. وكان شعبها ضحية.
وحدث ماحدث منذ 1948؟وهكذا بالنسبة لشعبنا.
الكل منتظر لمجلس الأمن والأمم المتحدة؟ لكنه لم يقدم شئ؟
فلسطين ضاعت بين العرب والمجتمع الدولي!. والجنوب العربي لازال غارق بين العرب وبحر العرب ومجتمع دولي يكرر أغراقه كلما نهض.!!!
في فلسطين على الأقل لازال الفلسطيني يحمل آخر مابقى في السراب من فلسطين أنه فلسطيني الهوية التي حتى العرب لايعترفون بها رسميا في جوازات السفر.؟
أما الجنوبي طمسوا عنه كل شئ لم يبقى من جسدة بعد أن ضاع وطنة غير النظر؟.
وحتى النظر مقيد في الوطن لايقوى على حتى صناعة خبر لمأساة حلت به. لايقدر النفاذ به الى الحق. وأن رسائله وصلت الى كل مهتم بشأنه الا انه لازال ينظر له بنفس نفس النظر كما ينظر اليه في فلسطين؟
السر ان صناعة القرار من مخرج واحد ومعمل واحد غير الأختلاف في طريقة التعبئية والتغليف والتسويق والترويج.
أختبار وفحص نتيجة التسويق ان تمت استكملت الصورة؟
وان استمر الرفض من شعب الجنوب يتغير المشهد على النحو الذي يريد المخرج ان يبقي من الشد على الوضع برمتة في خطامة الممتد الى عمق تاريخ المنطقة وحتى احكام السيطرة المباشرة بعد تحضير كل عوامل وعناصر النجاح لها.
والله على ما أقول شهيد.