نحن والفلسطينيين مالفرق بينا؟

 

نحن والفلسطينيين مالفرق بيننا؟
م. علي نعمان المصفري

قبلكم ياأبناء الجنوب العربي تآمروا على شعب فلسطين. وكان موقعه ثروة اوصى بها نابليون بونابرت وقت هزيمتة في شمال افريقيا في فصل الشرق عن الغرب العربي عبر اقامة كيان آخر في فلسطين. ضمانة عدم تواصل الجسد العربي مع اوصاله تمهيدا لأحتلاله. وهو ماتم فعلا من خلال اقامة الكيان الاسرائيلي غي فلسطين. وكان شعبها ضحية.

وحدث ماحدث منذ 1948؟وهكذا بالنسبة لشعبنا.
الكل منتظر لمجلس الأمن والأمم المتحدة؟ لكنه لم يقدم شئ؟
فلسطين ضاعت بين العرب والمجتمع الدولي!. والجنوب العربي لازال غارق بين العرب وبحر العرب ومجتمع دولي يكرر أغراقه كلما نهض.!!!
في فلسطين على الأقل لازال الفلسطيني يحمل آخر مابقى في السراب من فلسطين أنه فلسطيني الهوية التي حتى العرب لايعترفون بها رسميا في جوازات السفر.؟
أما الجنوبي طمسوا عنه كل شئ لم يبقى من جسدة بعد أن ضاع وطنة غير النظر؟.
وحتى النظر مقيد في الوطن لايقوى على حتى صناعة خبر لمأساة حلت به. لايقدر النفاذ به الى الحق. وأن رسائله وصلت الى كل مهتم بشأنه الا انه لازال ينظر له بنفس نفس النظر كما ينظر اليه في فلسطين؟

السر ان صناعة القرار من مخرج واحد ومعمل واحد غير الأختلاف في طريقة التعبئية والتغليف والتسويق والترويج.

من أحتل الجنوب العربي في 30 نومبر 1967واستمر في يمننتة حتى 22 مايو 1990 هو نفسة من واصل المهمة لأستكمال اليمننة للجنوب العربي وحتى احتلالة في 7 يوليو 1994.
المخرج الذي رسم المشهد أعطى صورة التوجيهات لأكتمالها في صورة اليوم وحدود الأقاليم الستة!!!! وتذويب الجنوب وتقطيعة الى أقليمين. كبؤر توتر دائم من ذاتها تولد المحن كل ما تعدت محنه لتبدأ الأخرى حيث ما انتهت.!!
ماذا لازال في ماقبل المنتهى؟!
أختبار وفحص نتيجة التسويق ان تمت استكملت الصورة؟
وان استمر الرفض من شعب الجنوب يتغير المشهد على النحو الذي يريد المخرج ان يبقي من الشد على الوضع برمتة في خطامة الممتد الى عمق تاريخ المنطقة وحتى احكام السيطرة المباشرة بعد تحضير كل عوامل وعناصر النجاح لها.
وتبدأ مرحلة جديدة في التركيز على مناطق الثروة وتحصينها وترتيبها وتأمينها . وماحاط بها ليس الا مناطق شغب وشغب تبقى مبررا لطائرة بدون طيار ومحاربة القاعدة والارهاب.
شعب الجنوب العربي عليه اليوم قبل الغد ان يفهم من ان البداية والنهاية الثروة والشركات القائمة على ونهبه وأستغلالة.
والله على ما أقول شهيد.
كاتب وباحث أكاديمي
لندن في 25 فبراير 2014