د. محمد سعيد الحاج يكتب فتح جامعة تعز….هل من حلول تلوح بالأفق ؟؟؟.

د. محمد سعيد الحاج يكتب فتح جامعة تعز….هل من حلول تلوح بالأفق ؟؟؟.

(شبكة الطيف) كتب/ دكتور محمد سعيد الحاج.

▪غدا تنتهي إجازة العيد وتبداء مكاتب المؤسسات بافتتاح أبوابها وكذلك الجامعات والكليات الخاصة تستقبل طلابها للانتظام بالدراسة لتكملة الدراسة للفصل الدراسي الثاني.

▪والسؤال الآن ماذا عن الجامعة الأم بتعز (جامعة تعز) مركز الإشعاع والنور لتعز وقلبها النابض هل من أمل في افتتاح أبوابها لطلابها في القريب العاجل؟ ؟؟

▪وهنا لابد أولا أن نؤكد للجميع انه لا أحد داخل جامعة تعز ابتداء من رئيسها الأستاذ الدكتور الشعيبي ونوابه وعمداء الكليات والقادة الادريين والموظفين لا أحد ابدا يرغب في إغلاق الجامعة وتعليق الدراسة بها .

▪مجلس الجامعة والذي يعتبر السلطة العليا بالجامعة أصدر قرار تعليق الدراسة بالإجماع و لأسباب ذكرها القرار وهذه الأسباب لا أحد يستطيع أن يزايد عليها أو يكذب وقوعها في حق قيادة الجامعة واساتذتها وادارييها الكل مجمع على حدوثها والكل مجمع على ضرورة التحرك للنظر في مطالب الجامعه بجدية لإقناع الجميع أنه جاء الوقت لوقف الاعتداءات المتكررة على الجامعه وعمل ضوابط تمنع تكرارها مستقبلا لا سيما بعد أن استنفذت الجامعة كل الطرق القانونية ومظاهر الاعتصامات والاحتجاجات السلمية.

▪الآن نتساءل مالجديد في موضوع الجامعة؟ ؟ وماالاجراءت التي قامت بها السلطه المحلية والعسكرية والأمنية بتعز حيال تنفيذ مطالب الجامعة ممثلة بمجلسها؟ وهل هناك حوارات تتم بين سلطة تعز الحاكمة و مجلس الجامعة لإيجاد حلول لمطالب الجامعه وعودة الطلبه إلى قاعات الدراسة؟أم أن الموضوع حبيس جدران المناكفات وتحميل كل طرف مسؤلية تعليق الدراسة؟ ؟.

▪وهنا لابد من القول أنه إذا كان الجميع متعاطف مع مطالب الجامعة؟ وأذاكان الجميع يطالب الجامعه بفتح أبوابها للدراسة؟ فلماذا لا يتحرك الجميع لإيجاد حلول جذرية أو حتى توافقية لمطالب الجامعة وسرعة فتح أبوابها لطلابها؟ .

▪انا شخصيا كنت اتمني من الاجتماعات التي تمت من قبل السلطة المحليه والعسكرية والامنية قبل العيد أن تشير حتى إشارة تعبر فيها عن أسفها لما حصل بالجامعة وتعد بمتابعة الجناة وتنفيذ مطالب الجامعة في موضوع الخروج من مبنى كلية الطب أو حتى كنت اتمني ان يخرج هذه المجالس بتشكيل لجنة من المجلس للتفاوض مع مجلس الجامعة والوصول إلى حلول لمطالب الجامعة ولو حتى عمل جدول مزمن لتنفيذ مطالب الجامعه حتى يتسنى لنا جميعا مطالبة مجلس الجامعة برفع توقيف الدراسة وفتح أبواب الجامعه..

▪أما أن نطالب مجلس الجامعة بفتح أبواب الجامعة من دون أن نجد اية بوادر أو حلول تلوح بالأفق لتنفيذ مطالب مجلس الجامعة من قبل السلطات النافذة بالمحافظة فهذا يعتبر نوعا من العبث اللا أخلاقي وتهرب من تحمل المسؤلية أمام آلاف الطلبة الذين يرغبون بفتح أبواب جامعتهم وانتظام دراستهم.

▪وأخيرا نقول أن الكرة الآن في ملعب السلطة المحلية الشاملة بتعز التي يجب عليها التحرك بسرعة لحلحلة الأمور والعمل على تنفيذ مطالب الجامعة وهي مطالب لا أعتقد أنها صعبة المنال أو أنها مستحيلة التحقق.

▪أن على جميع أصحاب القرار بتعز الأخذ بعين الاعتبار أن الجامعة هي قلب تعز النابض وشمسها الساطع وعجلة الحركة فيها .

▪و نقول أيضا ان كادر الجامعة الأكاديمي والإداري ماهم إلا آباء ومربين للطلبة داخل الجامعة من جميع شرائح المجتمع اليمني وان على جميع القيادات السياسية والعسكرية والأمنية التعامل مع هذه المؤسسة التربوية العظيمة ومع كوادرها بمهنية وأخلاق عالية كما هو معمول فيه بجميع دول العالم .