مترجم هادي: الشرعية عصابة عنصرية مناطقية تتخذ الشمالي متاع وخدم وبن مبارك يتجسس على السفارة

مترجم هادي: الشرعية عصابة عنصرية مناطقية تتخذ الشمالي متاع وخدم وبن مبارك يتجسس على السفارة

(شبكة الطيف) واشنطن _خاص

اتهم مترجم هادي السابق والقائم باعمال سفارة اليمن بواشنطن وائل الهمداني الشرعية اليمنية بأنها عصابة عنصرية مناطقية لا تريد العودة إلى اليمن أصلاً وتتخذ الشماليين مجرد واجهة وديكور لإحلال أسر وأقاربها.

جاء ذلك في منشور له على صفحته بالفيس بوك رصدته (شبكة الطيف) قال فيه : كنت أعتقد وأفخر بأني جزء من حكومة تريد استعادة الدولة والمؤسسات ولم أكن أعلم أني أخدم دون علمي عصابة عنصرية مناطقية لا تريد العودة إلى اليمن أصلاً لافتا الى أن الشماليين منّا مجرد واجهة وديكور لإحلال أسر وأقارب هذه العصابة تدريجياً بدلاً من الكوادر الأصيلة لوزارة الخارجية.

وتابع الهمداني منشوره بالقول: أول صدمة لي كانت في اجتماع لطاقم مكتب الوزير مع الوكيل المالي والإداري أوسان العود الذي استهل أول اجتماع بِنَا بالتهديد بدلاً من الترحيب و بالاستخفاف بدلاً من التقدير قائلاً : ( شوفوا … بتمشوا تمام وإلا بنجيب بدلكم من مكتب عدن من ألف دولار الواحد !! )

مترجم هادي السابق واصل حديثة بمرارة :شعرت بأني في سوق ماشية أو نخاسة وأن الشمالي أو العدني بالنسبة لهذه العصابة مجرد متاع أو خدم يؤدون غرضاً معيناً ودوراً مؤقتاً لتغطية النهب والسلب الذي يتم وبإسم الشرعية واستعادة الدولة !!!

واختم منشوره الذي رصدته (شبكة الطيف) بالقول : للعلم الزملاء والزميلات الذين حضروا الاجتماع أحياء يرزقون ولا داعي لسرد أسمائهم أو احراجهم لأن العصابة وضيعة وانتقامية لذا أكتفي بهذا القدر الذي يسمح بتوضيح طريقة إدارة هذه العصابة العنصرية المناطقية لشؤون الدولة …

وكان المترجم الخاص بهادي وائل الهمداني قد عمل مع الحكومة الشرعية في الرياض لعامين ٢٠١٧-٢٠١٨ ، ويشغل عمل القائم بأعمال سفارة اليمن بواشنطن

وفي منشور آخر رصدته شبكة الطيف توجه الهمداني بنصائح هامة لأي مرشح قادم لمنصب السفير في واشنطن اوردها كما يلي :
– عليك أن تحرص على مخاطبة البنك الذي يتضمن حسابات السفارة بأن يفصل حسابات السفارة عن ( هاتف / جوال ) الوزير / السفير / أمين عام الحوار الذي يدير الحسابات ويشرف عليها من خلاله .
– عليك أن تحرص على فصل كاميرات المراقبة الخاصة بالسفارة وسكن السفير لانك انت واسرتك ستكونون تحت رقابة ( هاتف / جوال ) الوزير / السفير / أمين عام الحوار لانها جميعاً متصلة به .
– فصل جميع الايميلات ( حسابات البريد الاليكتروني ) للسفارة والدبلوماسيين والمحليين عن ( هاتف/جوال) الوزير/السفير/أمين عام الحوار لكي تستطيع إدارة العمل دون تطفل أو تجسس .
– نقل الأختام الرسمية للسفارة من حيازة السكرتيرات والموظفات المحليات إلى مكتبك أو من تختار من الدبلوماسيين المستأمنين من أبناء الوزارة وليسوا من أقارب العصابة العنصرية المناطقية الحاكمة .
– حصر توقيع الشيكات والمعاملات المصرفية على السفير والمسؤول المالي وإلغاء ( التوقيع الاليكتروني ) عن بعد المعتمد والخاص بالوزير/السفير/أمين عام الحوار .
– طلب كشف من البنك بأي تحويلات مالية مشبوهة منذ ٢٠١٥ إلى اليوم لصالح أعضاء العصابة العنصرية المناطقية الحاكمة أو أياً من أقاربهم .
– الإشراف على حسابات وتحويلات الملحقيات الفنية التابعة للسفارة لضمان الشفافية والانفاق وفقا للاوجه المحددة في القانون .
– إعادة النظر في الطاقم المحلي الموجود وتقييمه وحصر مهامه في حدود الوظائف واختصاصاتها وليس تجاوز الدبلوماسيين و التطاول عليهم .
وهناك نصائح أخرى عديدة أوجزت أهمها إلى حين ترشيح شخصية دبلوماسية حقيقية لائقة لكي يقف معها الجميع ويدعمها لتنجح لكن يبدو ذلك مستبعداً في ظل تشبث الوزير/السفير/أمين عام الحوار بالسفارة والوزارة والأمانة العامة للحوار بشكل مرضي وجنوني ومشبوه منذ تشكيل الحكومة إلى اليوم !!!!!!