قصص يمنيات.. من ركام الحرب إلى منصات التتويج العالمية

(شبكة الطيف) عدن: أحمد النجار

يمنيات خطفن جوائز عربية ودولية، أثبتن للعالم أن حفيدة الملكة بلقيس وسبأ وأروى قادرات على استثمار فرص التألق، فقد عرفت نساء أرض الجنتين بصلابتهن وقوتهن الناعمة في مقاومة الوجع، وكسر أسوار الحصار من أجل إثبات التأثير والحضور في بلاد خانعة تحت رحمة النزاع المسلح.
مبدعات وعالمات، طبيبات وأديبات، محاميات ومخرجات، نساء ملهمات من شتى الفئات، انتصرن لمعاناة كل النساء اليمنيات، حققن إنجازات عالمية حصدت جوائز ذهبية مرموقة، واستطعن أن يحولن المأساة إلى فعل إبداعي عابر للحدود، فأخرسن صوت المدافع وألجمن أفواه الدبابات، ثم رفعن أسماءهن راية سلام ترفرف على خطوط النار، واستطعن لعب أدوار دبلوماسية، نقلن عبرها مآسي البلد المنسي على حواف الفقر والقهر والنزوح.
منجزات توثق ذاكرة حرب دامية روعت شعبا بكامله خلال 7 سنوات، وعبر هذا التقرير الاستقصائي، تلتقط “العربية.نت”، قصص نواعم يمنيات تربعن على منصات التتويج العالمي كمبدعات استثنائيات برتبة سفيرات محبة وسلام، فكانت التكريمات التي حظين بها تمثل بارقة أمل حق%