الخروج من حرب اليمن يعزز أمن السعودية ورؤيتها الاستثمارية

 

(شبكة الطيف) عدن

يبدو أن الوقت المناسب قد حان لتغادر المملكة العربية السعودية الحرب الطاحنة في اليمن وتوقع اتفاقات مع ميليشيا الحوثي من شأنها حماية أمن المملكة ورؤيتها الاستثمارية التي ستكون أكبر متضرر في حال استمر استهداف الجماعة لمناطق ومنشآت سعودية.

وبعد ثماني سنوات على أولى ضربات حملتها العسكرية في اليمن، بدأت السعودية تسعى لإيجاد مخرج من حرب اليمن، والتركيز على مشاريعها الطموحة في الداخل، رغم الآمال الضئيلة في تحقيق سلام دائم في أفقر دول شبه الجزيرة العربية.

وتترك الحكومة وحدها في مواجهة الحوثيين الذين كادوا أن يسيطروا على كامل البلاد لولا التدخل السعودي في مارس 2015.

وقال مسؤول سعودي طلب عدم ذكر اسمه إن المملكة “تشترك في حدود طويلة مع اليمن وبالتأكيد لن نتسامح مع أي تهديد لأمننا”.

وجراء آخر هجمات شنها الحوثيون السبت سقط قتلى وجرحى من جنود الشرطة العسكرية، إثر هجوم بطائرة مسيرة استهدفت موكب وزير الدفاع اليمني محسن الداعري ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء صغير بن عزيز، ومحافظ تعز نبيل شمسان أثناء عودتهم من مدينة المخا التابعة لمحافظة تعز.

إثر ذلك، قال رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن رشاد العليمي إن هناك “حاجة ملحة إلى بقاء التحالف العربي”، واعتبر أنه “صمام أمان لاستقرار المنطقة”.