هجوم على ترشح بايدن للرئاسة بسبب عمره: قد يموت على الكرسي.. وشقيقة زعيم كوريا الشمالية تهينه وتصفه ” رجل بلا مستقبل”

(شبكة الطيف) واشنطن

قالت المرشحة للرئاسة الأميركية نيكي هايلي إن الرئيس الأميركي جو بايدن قد يموت في منصبه في حال أعيد انتخابه.
وسلطت حاكمة ولاية ساوث كارولينا السابقة البالغة من العمر 51 عامًا، وسفيرة دونالد ترمب السابقة لدى الأمم المتحدة الضوء على سن بايدن، وقالت لشبكة «فوكس نيوز»: «أعتقد أنه يمكننا جميعًا القول إنه إذا صوتنا لجو بايدن، فإننا نعول حقاً على الرئيسة هاريس، لأن فكرة أنه سيبلغ سن 86 عاماً ليست عادية».
عندما أعلنت ترشحها لسباق الرئاسة، دعت هايلي جميع المرشحين الذين تزيد أعمارهم على 75 عامًا إلى اختبار معرفي – والذي سينطبق على بايدن البالغ من العمر 80 عامًا، ودونالد ترامب البالغ من العمر 76 عامًا.
يظهر عمر بايدن وكثرة زلاته اللفظية كواحدة من النقاط الرئيسية للهجوم بالنسبة للجمهوريين، وفق الشبكة. وغالباً ما يعاد ذكر الأخبار عن أن ذاكرة بايدن كانت تتضاءل.
تصنيف الموافقة على وظيفة الرئيس يصل إلى مستوى منخفض جديد، وتأثرت محاولة بايدن لإعادة ترشحه من خلال أحدث استطلاع أجرته مؤسسة «غالوب»، حيث أظهر أن معدل قبوله الوظيفي كان الأدنى خلال فترة رئاسته، حيث انخفض إلى 37 في المائة.
يمثل الرقم انخفاضاً بمقدار خمس نقاط منذ فبراير (شباط)، وكان المتوسط الفصلي البالغ 39.7 في المائة هو الأسوأ منذ توليه منصبه.
وأظهر استطلاع للرأي أجرته وكالة «أسوشيتد برس» في منتصف أبريل (نيسان) أن العمر عامل رئيسي بين ناخبي الحزب.

من جهة أخرى وبعد حديثه عن “النظام في كوريا”، وجهت شقيقة زعيم كوريا الشمالية كيم يو جونغ، إهانات شخصية للرئيس الأميركي جو بايدن، قائلة “إن تلك التصريحات يمكن قبولها لأنها جاءت من رجل لا مستقبل له”.

كما هددت بأن بلادها ستقدم المزيد من العروض الاستفزازية لقوتها العسكرية ردًا على اتفاقية جديدة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية لتكثيف الردع النووي لمواجهة التهديد النووي لكوريا الشمالية.

وقالت كيم يو جونغ، التي تشغل منصب نائب مدير إدارة اللجنة المركزية لحزب العمال الكوري، إن سول وواشنطن تصران على إظهار عدائهما “الشديد” لبيونغ يانغ.

كذلك أشارت في تعليقاتها التي نُشرت بوسائل الإعلام الحكومية، إلى أن الاتفاق بين أميركا وكوريا الجنوبية يعكس “إرادة الحلفاء الأكثر عدائية وعدوانية” ضد الشمال، وسوف يدفع السلام والأمن الإقليميان إلى “خطر أكبر”. وأضافت أن إعلان واشنطن “سيؤدي فقط إلى تعرض أمن منطقة شمال شرقي آسيا والعالم بأسره لخطر أكبر، وهذا عمل لا يمكن الترحيب به”