الزُبيدي يترأس اجتماعا لهيئة الرئاسة والهيئات المساعدة.. ويستقبل وفد أبناء أبين من ممثلي المكونات المشاركة في اللقاء التشاوري

(شبكة الطيف) عدن
ترأس اللواء عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، صباح اليوم الأربعاء، اجتماعا مشتركا لهيئة رئاسة المجلس ورؤساء الهيئات المساعدة لهيئة الرئاسة.
وفي مستهل الاجتماع، رحب الزبيدي بأعضاء هيئة الرئاسة الجدد، ورؤساء الهيئات المساعدة، مشيرا إلى أن الجنوب يقف على اعتاب مرحلة جديدة تتطلب من الجميع بذل جهود مضاعفة للارتقاء بوتيرة العمل كلا من موقعه، وبما يحقق الأهداف التي يعمل المجلس الانتقالي الجنوبي على إنجازها ككيان يحمل قضية الجنوب ويسعى لتحقيق تطلعات شعبه في استعادة دولته كاملة السيادة.
وناقش الاجتماع اتجاهات المرحلة والخطوط العريضة لسياسة المجلس في المرحلة القادمة، وسُبل وآليات إنجاز المهام المُناطة بهيئة الرئاسة والهيئات المساعدة، وبهذا الخصوص حثّ الرئيس القائد الجميع على تحمل مسؤولياتهم الوطنية والعمل بجدية وإخلاص والتعاون والتنسيق بين مختلف هيئات المجلس وتطبيق مبدأ الثواب والعقاب والعمل بروح الفريق الواحد لإنجاز المهام.
ووقف الاجتماع أمام النتائج التي حققها فريقا الحوار الوطني الجنوبي في الداخل والخارج والتي تُوجت بالتوقيع على الميثاق الوطني الجنوبي.

وجدد الزُبيدي في هذا الشأن التأكيد على أن المجلس الانتقالي الجنوبي سيواصل مساعيه الجادة لتعزيز الاصطفاف الجنوبي وترسيخ مبدأ الحوار كنهج وحيد لحل الخلافات وتسوية التباينات نحو شراكة وطنية حقيقية تؤسس لدولة جنوبية فدرالية حديثة خالية من الصراعات.
وتطرق الاجتماع إلى جُملة من المستجدات الإنسانية في عموم محافظات الجنوب في ظل تردي الأوضاع الاقتصادية التي ضاعفت من معاناة المواطنين، وبهذا الجانب أكد الرئيس الزُبيدي أن تحسين الأوضاع المعيشية للمواطن يُمثل أولوية قصوى للمجلس، وسيعمل من خلال هيئته التنفيذية على تحسين الخدمات وضمان استمراريتها.

على صعيد آخر استقبل اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئيس مساء اليوم الأربعاء، ممثلي المكونات السياسية والاجتماعية والأمراء والسلاطين من أبناء أبين، الذين شاركوا في اللقاء التشاوري الجنوبي الذي احتضنته العاصمة عدن مؤخرا.
وفي مستهل اللقاء، عبّر الزبيدي عن تقديره للحضور الكبير لممثلي المكونات السياسية والاجتماعية من أبناء محافظة أبين في اللقاء التشاوري، مشيدا بروحهم الوطنية العالية، وحضورهم البارز في جميع المنعطفات التي مرت بها الثورة الجنوبية التحررية، وحرصهم الدائم على تعزيز الاصطفاف الجنوبي.
واستمع من الحاضرين إلى شرحٍ موجزٍ عن الأوضاع في أبين، وهموم أبناء المحافظة، بالإضافة إلى عدد من الإحاطات والملاحظات حول المشكلات التي تعاني منها المحافظة بشكل عام.
وبارك الحاضرون من أبناء أبين للرئيس الزُبيدي النجاح الكبير الذي حققه اللقاء التشاوري الجنوبي، والذي توّج بتوقيع الميثاق الوطني الجنوبي، مؤكدين وقوفهم خلف قيادته حتى استعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة.
ووعد، الحاضرين بزيارة قريبة إلى محافظة أبين، والوقوف على احتياجات أبنائها، وتفقد سير العمل في عدد من المشاريع الجاري تنفيذها في المحافظة، وفي مقدمتها مشروع سد حسّان والذي يعد من أكبر المشاريع الحيوية على مستوى الجنوب.
وكلّف في ختام اللقاء، عددا من الحاضرين من ممثلي الأمراء والسلاطين، بإعداد مسودة لتفعيل دور الجانب القبلي في المحافظة لحل المشكلات العالقة.