وزير الدفاع الأميركي: الجيش يواجه خطراً على جاهزيته بسبب خلاف حول الإجهاض .. وروسيا تستدعي قوات الاحتياط لإجراء تدريبات

(شبكة الطيف) واشنطن
قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن إن الجيش الأميركي يواجه مخاطر «غير ضرورية وغير مسبوقة» بسبب اعتراض عضو مجلس شيوخ جمهوري على ترقيات الضباط احتجاجا على سياسة الإجهاض في البنتاغون.

ووفق وكالة الأنباء الألمانية، ذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء أن أوستن قام بشرح مخاطر فراغ القيادة، في رسالة بتاريخ 5 مايو (أيار) الحالي، إلى السيناتور إليزابيث وارن، وهي ديمقراطية من ولاية ماساتشوستس في لجنة القوات المسلحة، التي طالبت بمحاسبة بشأن التأثير على الأمن القومي الناتج عن التعليق الذي طرحه عضو الكونغرس عن ولاية ألاباما، تومي توبرفيل، على كل ترشيحات الجنرالات والمسؤولين الكبار.

وعرض توبرفيل التعليق في 16 فبراير (شباط) بسبب سياسة تسمح للأفراد العسكريين الذين يسعون للإجهاض بالحصول على إجازة وبدل السفر.

وأوضحت بلومبرغ أن توبرفيل أبلغ أوستن في مكالمة هاتفية بتاريخ 22 مارس (آذار) أنه سيبقي التعليق قائما على مرشحي البنتاغون ما لم يلغ وزير الدفاع أو يعلق سياسة «تسهيل عمليات الإجهاض للجيش وأفراد أسرهم الممولة من قبل دافعي الضرائب».

من جهة اخرى وسط حرب أوكرانيا، استدعت روسيا قوات الاحتياط لتدريبات سنوية بعد نشر وثيقة لهذا الأمر وقعها الرئيس فلاديمير بوتين في الجريدة الرسمية، اليوم (الأربعاء)، حسبما أفادت به «وكالة الأنباء الألمانية».

وبهذا المرسوم، تستطيع وزارة الدفاع إصدار تعليمات مماثلة لمكاتب المناطق العسكرية، التي تقوم باستدعاء قوات الاحتياط التي تبلغ بها من أجل المشاركة في التدريبات، حسبما ذكرت وكالة «تاس» للأنباء.

وفي ضوء الحرب في أوكرانيا، ربما يشكك العديد من جنود الاحتياط فيما إذا كانوا سيجرون تدريبات فقط، أم سيتم إرسالهم إلى الجبهة في أوكرانيا المجاورة.

وعندما تم الإعلان عن تعبئة عسكرية مؤخراً في روسيا، فضل العديد من الشباب الفرار من البلاد.

وتشير تقديرات خارجية إلى أن روسيا لديها مليونا جندي ضمن قوات الاحتياط، تردد أن من بينهم 150 ألف جندي تم نشرهم في أوكرانيا