مصر تنفذ ثاني أكبر مشروع في تاريخها لإنقاذ البلاد .. والعالم بانتظار “كارثة اقتصادية” محتملة خلال الأسبوعين القادمين

(شبكة الطيف) القاهرة + واشنطن

تنفذ مصر مشروعات ضخمة في مجال التنمية الزراعية، لزيادة مساحة الرقعة الزراعية والتوسع في الإنتاجية لإنقاذ البلاد من نقص المحاصيل الاستراتيجية.

وتنفذ الحكومة مشروع شرق العوينات الذي يعد ثاني أكبر مشروعات التنمية الزراعية المنفذة في جنوب الوادي في جنوب غرب مصر (بعد مشروع توشكى)، هذه المنطقة، التى بدأ العمل بها منذ 1996، لزراعة القمح بمساحة تتجاوز 186 ألف فدان، حيث يقع في الجزء الجنوبي الغربي من الصحراء الغربية بين خطى عرض 22.00-23.3 شمالا وخطى طول 27.55 – 29.3 شرقا في مساحة 16000 كم2، على بُعد 365 كم، جنوب واحة الداخلة بمحافظة الوادى الجديد، على بُعد 500 كيلومتر من بحيرة ناصر؛ حيث التربة الغنية والخالية من الملوثات، ما يجعلها مثالية، وتبلغ مساحتها 528 ألف فدان مقسمة إلى قطع نصفها موزع على شركات زراعية تنتج محاصيل متنوعة تقدر بنحو 3 ملايين طن سنويا.

ويهدف المشروع إلى إضافة نحو 230 ألف فدان للرقعة الزراعية يتم ريها بالكامل من مياه الخزان الجوفي في المنطقة ويطبق المشروع أسلوب الزراعة النظيفة بهدف توفير إنتاج زراعي خال من الملوثات يتم تصديره للخارج، ويعتبر عدد الشركات المخصص لها أراضى بالمنطقة 16 شركة جميعها بدأت التنفيذ.

من جهة اخرى أعلنت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين أنها تنوي إخبار الكونغرس الأمريكي بالمواعيد المتوقعة للتخلف عن السداد في غضون أسبوعين.

وقال يلين في حديث لوكالة “بلومبرغ”، تم نشره أمس الجمعة: “لا أريد التحدث عن مواعيد دقيقة. من المؤكد أنه سيحدث خلال الأسبوعين القادمين”.

من جانبها حذرت يلين الكونغرس من أن الإدارة قد تلجأ لإجراءات الطوارئ فيما يتعلق بتحقيق سقف الدين الوطني في وقت مبكر من 1 يونيو القادم. وأشارت أكثر من مرة إلى أنه في هذه الحالة ستواجه البلاد تخلفا عن سداد الديون الفيدرالية، الأمر الذي سيؤدي إلى “كارثة اقتصادية” في البلاد، مما قد يتسبب أيضا في حدوث صدمات في الاقتصاد العالمي. ومن أجل منع ذلك وافق الرئيس الأمريكي جو بايدن والقادة الجمهوريون في الكونغرس على إجراء مشاورات.

المصدر: تاس