قريباً.. نصف مليون جندي أميركي تحت رعاية “الذكاء الاصطناعي”

(شبكة الطيف) واشنطن
يضغط مشرعون أميركيون من الحزبين الديمقراطي والجمهوري لتسريع تبني وزارة الدفاع (البنتاغون) تطويرات تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز سلامة الجنود الأميركيين.

ويشجع مجلس الشيوخ البنتاغون على تطوير أجهزة استشعار عصبية مزودة بتقنيات الذكاء الاصطناعي يمكن ارتداؤها واستخدامها لنقل البيانات إلى القادة حول الحالة الجسدية والعقلية للجنود في الميدان.

ووفق تقرير لشبكة “فوكس نيوز”، أصدرت لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ مشروع قانونها السنوي لسياسة الدفاع هذا الشهر، والذي كان مصحوباً بتقرير قال إن أعضاء مجلس الشيوخ في كلا الحزبين يريدون من البنتاغون التحرك بشكل أسرع لتجهيز هذا الابتكار من تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي إلى مئات الآلاف من المقاتلين الأمريكيين.

رفضت وزارة الدفاع الأميركية تحديد موعد وضع هذه التقنية في الخدمة، لكنها أوضحت مزايا مثل هذه الاستخدام في مساعدة القادة على اتخاذ قرارات عسكرية.

وصرح متحدث باسم وزارة الدفاع لقناة “فوكس نيوز”: “تجمع الأنظمة القابلة للارتداء بيانات مباشرة من الجنود والتي يمكن أن تمنحهم وقادتهم معلومات عن مؤشرات مهمة للأداء مثل التعب والجفاف وحالة التغذية والإجهاد الحراري والمرض أو التعرض المحتمل لمواد كيميائية ضارة أو بيولوجية”.

ذكر تقرير مجلس الشيوخ إنه يمكن استخدام أجهزة الاستشعار التي تعمل بالذكاء الاصطناعي لتتبع هذه الأنواع من البيانات بين العديد من مجموعات الدفاع ، بما في ذلك قوات الأمن والطيارون وطيارو الأنظمة غير المأهولة. وقدر أعضاء مجلس الشيوخ أنها قد تستخدم في نهاية المطاف لتتبع وتقييم البيانات الخاصة بـ “500 ألف جندي”.

وقالت ستيفاني براون ، مديرة برنامج “الجندي المعزز” في وزارة الدفاع الأميركية إن الجهود تُبذل لجمع واستخدام مجموعة واسعة من البيانات حول ساحة المعركة والجنود أنفسهم باستخدام الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي.

وأضافت: “بشكل عام ، قد يسمح لنا هذا بتقليل المخاطر والإصابات لجنودنا وحماية شعبنا.. على سبيل المثال ، يمكن لبعض أجهزة الاستشعار القابلة للارتداء أن توفر المراقبة الصحية ورعاية المصابين ، لتشمل معلومات الفرز لمساعدة الأطباء في تحديد الإصابات وتصنيفها وعلاجها”.