الأمطار الموسمية والفيضانات تودي بأكثر من 150 شخصاً في باكستان.. وارتفاع جديد بدرجات الحرارة في اليونان واستمرار الحرائق برودس وكورفو

(شبكة الطيف) اسلام اباد – اثينا

ارتفعت حصيلة ضحايا الأمطار الموسمية والفيضانات في باكستان لتتجاوز 150 شخصا في ظل تحذيرات جديدة من هطول مزيد من الأمطار ووقوع فيضانات.

ووفقا لبيانات هيئة إدارة الكوارث الوطنية، فإن حصيلة الضحايا تجاوزت 150 شخصا اليوم الأربعاء، بعد تسجيل 66 حالة وفاة في إقليم البنجاب.

وأصيب أكثر من 230 شخص في الحوادث الناجمة عن الأمطار والفيضانات، في حين تضرر أكثر من 450 منزلا.

ووقع الحادث الأخطر في العاصمة إسلام آباد، حيث لقي 13 عاملا حتفهم إثر انهيار جدار قيد الانشاء على مخيمهم، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الألمانية.

وكان حوالى 2000 شخص قد لقوا حتفهم بسبب الفيضانات الكارثية والأمراض التي ظهرت بعد ذلك في باكستان العام الماضي، عندما غمرت المياه ثلث البلاد، مما أضر بـ33 مليون شخص.

من جهة أخرى تستعد اليونان لارتفاع جديد في درجات الحرارة، الأربعاء، مع ذروة تبلغ 45 درجة مئوية في وسط البلاد؛ حسب توقعات إدارة الأرصاد الوطنية، في وقت تستمر فيه الحرائق في جزيرتي رودس وكورفو السياحيتين.

فبعد تحسن بسيط، الاثنين، بدأت موجة حر جديدة، الثلاثاء، مع حرارة بلغت 42 درجة مئوية، بينما يُنتظر أن تصل إلى 43 و45 درجة مئوية في وسط وجنوب البلاد؛ حسب الأرصاد الوطنية.

في أتيكا، بمنطقة أثينا التي تشهد موجة حر شديد منذ أكثر من 10 أيام، ستصل الحرارة إلى ما بين «43 و44 درجة مئوية» حسب المصدر نفسه.

واليونان المعتادة على موجات الحر في الصيف، تقع في شرق المتوسط، إحدى «النقاط الأكثر سخونة» في الاحترار المناخي، وتشهد حالياً واحدة من أطول موجات الحر في السنوات الماضية؛ حسب خبراء الأرصاد الوطنية.

وقال مرصد أثينا الوطني، إن الرقم القياسي المطلق سجل في العاصمة في يونيو (حزيران) 2007، مع 44.8 درجة مئوية. وعلى الصعيد الوطني؛ بلغ في يوليو (تموز) 1977، 48 درجة مئوية في إلفسينا قرب أثينا.

وعلى صعيد الحرائق التي تجتاح البلاد منذ أكثر من 10 أيام، ما زالت الحرائق العنيفة مستعرة في جزيرتي رودس في جنوب شرقي بحر إيجه، وكورفو في الطرف الآخر شمال غربي البلاد، في البحر الأيوني وفي إيفيا التي لا تبعد كثيراً عن أثينا.