شبكة الطيف / بقلم بدر المحرابي
وصلنا للعدد التاسع من المليونية ،والعاشرة قريبا احتفال ، وإحياء، ذكرى الثورة الاكتوبرية ، لنستطرف حولها في القبيل .
على قدر متابعتي للأحداث النضالية الجنوبية بمليونية هنا ، نجزم أن رسالة المليونيات وصلت صداها للعالم ، سابقا وما لحق ما هو إلا تحصيل حاصل ، وإجهاد الشعب الجنوبي بالإرهاق ، والتعب ، فقط ولا زالت الخلافات الأسطورية واقفة ، وساكنة ،لكون أساسها تقليدي (عناد شخصي ) لا اقل ولا أكثر .
ذكرى أكتوبر قادمة ، ويتوجب الاحتفال بها وبعدها ستكون الذكرى النوفمبرية ، فهل هناك تفكير بريئ ، لان تكون ذكرى أكتوبر، مليونية للثبات على الهدف على ساحات النضال ، حتى يتم تفعيلها ورفعها في ذكرى نوفمبر، لتكون رسالتها في سياق قرارات مجلس الأمن من حيث التفعيل ودلاله وعي ، وسلمية نضال ، من قبل شعب يكتشف كل يوم جديد للتعبير عن قضيته .
أم أن ننتظر بفارغ الصبر ، ويلزمنا أن نعاني حتى تأتي دعوات للثبات ، في ميادين الشرف بعد الذكرى أو الحوار .
الإعداد لمليونية تسمى (مليونية الثبات )عبارة عن حاملة رسالة أخرى من نضال حديث ، وتكون حاملة لسيف ذو حدين ، احدهما نضال جديد ، وأخر في فترتها توجيه نداء لحل الخلافات ، وعلى أساس مبني على ميثاق شرف ،أو دستور توافقي ، يستظل تحته كل الأطراف ، و امام الشعب ، وفي الميدان كي لا تشوبه أي شوائب ، وحينها سيكون للذكرى تاريخ جديد يكتب بماء الذهب .
منها ينكشف كل ستار ، ويكون واضح وضوح الشمس وأمام الشعب ، وعلى إطارها يمكن إنشاء وعاء جنوبي يحتوي كل الأطراف ، بما فيها الشباب مبني على خارطة بناء ورسم معالم دولة الجنوب الحديثة ،ومن ميادين الشرف ، واستقطاب أصحاب الكفاءة ، والنشاط النضالي الحقيقي .
من ارض الميدان وبقانون الثبات سيكون هناك حقيقة الخلافات ومشاكل إعطاب الثورة بالمال السياسي وستكون الحقيقة حقيقة واقعية .