حذر رئيس مجلس استشارية حزب الحرية التنموي، الأستاذ علي الأزرق من عواقب تفكيك اليمن إلى مناطق متفرقة، قائلاً: هناك ترتيبات خفية ممنهجة تجري تمهيداً للانفصال.
وأوضح الأزرق أن هناك مؤامرة تحاك خيوطها تمهيداً للانفصال عن طريق مواجهة تنظيم القاعدة في الجنوب ومواجهة الحوثيين في الشمال.
وأوضح الأزرق أن سيل المعلومات الاستخبارتية المتدفق بفعل نشاط الأجهزة الأمنية من قنوات التبادل المعلوماتي بين أجهزة الاستخبارات الدولية في إطار الحرب على الإرهاب كشفت أن حروب دماج وعمران وأرحب وهمدان لم يكن لها من هدفٍ سوى جر الجيش إلى مربع حرب في شمال الشمال تشغله عن مهمته الحقيقية في محافظات الجمهورية التي كان ينوي تنظيم القاعدة فيها إسقاط محافظات أبين وشبوة والبيضاء وأجزاء كبيرة من محافظة حضرموت وإغراق العاصمة في بحرٍ من الدماء من خلال تكثيف العمليات الإرهابية المستهدفة لمقار أجهزة الأمن ومعسكرات الجيش وقيادات وضباط في مؤسستي الدفاع والأمن وكذلك شخصيات سياسية .
وكشف الأزرق عن سحب كتيبة الصواريخ وقوات من سلاح الجو إلى قاعدة العند الجوية، وأن هذه القوات كانت متواجدة في الشمال وانسحبت إلى الجنوب، في الوقت الذي يتم فيه امتداد الحوثيين لإلهاء الشمال عن القوة العسكرية التي تم نقلها لكي تكتمل فصول السيناريو بأن يسلم الشمال للحوثيين والجنوب للحراكيين.
