غيل بن يمين تصلها احدث تقنيات العصر بجهد خاص والدولة لم تستطع ربطها بالكهرباء وهي تعيش في ظلام دامس!!

شبكة الطيف / صالح مولى الدويلة

 

من العجب العجاب بل من سابع المستحيلات أن يتغير الزمن ويأتي التطور بشكل معكوس حيث تأتي أعلى تقنيات العصر وأحدثها قبل ابسط التقنيات وأسهلها. لكن هذا حدث بالفعل!! حدث في منطقة غيل بن يمين النفطية حيث وصلتها أحدث تقنيات العصر ألا وهي الشبكة العنكبوتية (الإنترنت) بجهد خاص لمواطن من خارج المديرية, لكن في المقابل فالدولة والسلطات في المحافظة لم تتعب نفسها في توفير ابسط الحقوق لهذه للمنطقة وأهلها !؟ فكهربائها كهرباء أهلية مقطوعة منذ زمن بسبب عدم توفر مادة الديزل. أما مشروع مياهها فمشلول ينقطع نصف أسبوع ويستمر النصف الآخر.

 

أما بخصوص وعود السلطة حول ربط المديرية بالكهرباء فهي مثل “رعد بدون مطر ” وعود كاذبة لم يشهد التاريخ مثلها! وهذا ما جعل المواطنين يعيشون حالة إحباط تجاه هذه الدولة والسلطة التي لم توفر لهم أبسط الخدمات وأبسط حقوقهم ورد جميل أرضهم التي تنبت من باطنها بترول وعملات صعبة التي من ريعها تطورت صنعاء والمكلا ولم يصلها حتى الفتات.