رئيس المجلس الوطني بالضالع يكشف حقيقة مادار مع لجنة الوساطة القادمة من صنعاء
الضالع ( شبكة الطيف )
كشف المناضل احمد عامر الحريري رئيس المجلس الوطني م/ الضالع حقيقة مادار في اللقاء الذي دعا له مشايخ الضالع يوم امس الثلاثاءقائلا: لقد وجهت لنا دعوة يوم الاثنين الموافق 23/ 12/ 2013م من مشائخ الضالع لحضور لقاء يوم الثلاثاء في منزل الشيخ سعيد عثمان صبيرة في منطقة الجليلة وذلك لمناقشة الوضع العام في الضالع وكانت الدعوة موجهة لكل مكونات الثورة وقد حضرت ممثلا عن قوى التحرير والاستقلال المؤسسة للجبهة الوطنية لتحرير الجنوب وذلك بعد الاتفاق مع المناضل شلال علي شايع رئيس مجلس الثورة م/ الضالع ان اكون ممثلا لقوى التحرير والمناضل بركان محمد مانع ممثلا عن مجلس الحراك محافظة الضالع والشيخ مناف الهتار ممثلا عن الهيئة الشرعية والأخ باسل الراعي ممثلا عن الحركة الشبابية م/ الضالع ..
وبعد حضورنا فوجئنا بان الحاضرين والداعين لهذا اللقاء ليس مشائخ الضالع بل كانوا يمثلون سلطات الاحتلال وهم وكلاء محافظة الضالع ومدراء عموم المديريات ومدير الامن في المحافظة وسيف البقري مستشار رئيس دولة الاحتلال الذي كان حديثه تهديد ووعيد لأبناء الضالع وان اللواء سوف ينشر دباباته وعرباته في الشوارع وسوف يدمر القرى اذا اراد ذلك ونفس الحديث كان من مدير امن المحافظة محمد صالح الدمنة وقد كان طرحهم والمراد من هذا اللقاء ان يمرروا الاتي:
1/ ان تعود الدبابات الى اللواء من سناح الى الجرباء وان نضمن لهم عدم اعتراضها عند عودتها.
2/ عدم اعتراض ومنع الماء والغذاء وغيرها من التموينات وكذا عدم اعتراض سيارات وأطقم وبوز اللواء عند خروجها وعودتها
3/ ان تشكل لجنة لحصر الاضرار المادية والبشرية وتعويضهم التعويض المناسب.
4/ ان تشكل لجنة للتحقيق لمعرفة من المتسبب في انفجار الموقف في 22/ 12/ 2013م الذي سقط خلاله شهيدين و24 جريح وقد تحدثت في هذا اللقاء باعتباري ممثلا عن قوى التحرير فقد رفضت كل ما طرحوه وطالبت بالاتي:
1/ ان ترفع قوى الاحتلال كامل من مدينة الضالع وهي اللواء بشعبتيه الجرباء ومعسكر عبود والأمن المركزي وان يرفع علم دولة الجنوب فوق مبنى المحافظة ومحاكمة الذين اعطوا الامر بقتل المتظاهرين في يوم الاحد وهم علي قاسم جراجر وضبعان ان يفتح باب للتبرع للشهداء والجرحى ان يصدر بيان عن المجتمعين بإدانة هذه المجزرة ومطالبة قوى الاحتلال بالرحيل اسوة بما يصدر عن قبائل الجنوب ولكنهم لم يوافقوا على هذه النقاط ومصرين على تنفيذ النقاط التي طرحوها فرفضت مقترحاتهم وحملتهم المسؤولية وانسحبت من اللقاء مما ادى الى فشل اللقاء وعدم الخروج بأي بيان
المصدر : عدن اوبزيرفر