أحْمَدُ الــــقـــِنعُ لا ساخطـُ ولا قنعُ

احمد القنع
احمد القنع

بقلم : احمد الشمسي  

كَم فرحَ المحتلون المتخلفون  بدخول أي جماعة بلا أي شعبية جنوبية تحت اسم أي مسمي وآخرها اسم (محمد علي أحمد)  ومَن حواه  لقاعة حوار فندق  موفنبيك “سكس لايت صنعاء”،… فهم بحاجة لمن يوحي إليهم من السماء بأن وجود أي جنوبي عربي  في سكسهم العاري  الخليع يعني: يالله  خلاص الجنوب العربي ابنطح تحت أقدامهم… وهذا مستحيل!

 

هذه هي أمنية أي محتل لأراضي الغير في  أن يجد هبلان مثله و معه متعاونين خونة زعران سكس سكس.. وهذه أكبر نقاط ضعف المحتلين السخفاء الذين يشترون السكس بالشرف……حتى ظاهرة حركات أحمد القنع الأخيرة غريبة عليهم، فهو لا مع الحيص ولا مع النبيص – حسب تعبير واضح للراحل عمر الجاوي – والذي قلت له مرة واحنا في مقر التجمع في الطويلة في العاصمة عدن، ومعنا الحاج صالح باقيس – بعدما نجا الجاوي من محاولة الاغتيال في عام 1991- : إن الرصاصة الجبانة التي وجهت إليك مع حسن الحريبي أخطأتك وقتلت حسن، لأن الرصاص الذي ينوي قتلك يا عمر  لا بد أن يكون رصاص من القرن الواحد والعشرين.

 

وصح توقعي، فقد توفي الجاوي طبيعياً في القرن العشرين قبل أن تصله رصاصات الإرهاب اليمني في القرن الواحد والعشرين! يعني كان الجاوي أشطر من غدر الغادرين به، اختصرَ الله حياته، واستعجل موته ليبقى حياً شهيداً في قلوب محبيه الجنوبيين.

 

 لكن ليس هذا هو الأهم…المهم خلونا نرجع لظاهرة أحمد القــــــــنع الذي لم يتضح لحوار موفنبيه هل هو راضي أو ساخط أو قانع عن ما هو فيه!

 

الحقُ… إن القــنع حتى مش داري أيش ودَّف به،  !

ما هو الحل؟ السكس السكس السكس، أو القتال المسلح ولا سواه!

 

 

أحمد الشمسي