بقلم /عبد العزيز الشيخ
الجريح ياسين علي حسن قرية لسلاف زبيد الضالع يبلغ من العمر تقريبا 28 عام لايعمل وليس لديه اي وظيفه في عام 2007 عند خروج مسيرات العاطلين عن العمل وقامت سلطات الاحتلال بتسجيل عسكر لتهدئة الوضع اظطر يسجل عسكري لكي يبني اسرته وبسبب معاملتهم للشباب المهينة توقف عن العسكرة ورجع بيته وكان امام وخطيب مسجد الاسلاف حتئ اللحظة وخلال هذه الفترة تسلف ليشتري دراجه ناريه ليكون اسرته وبدا يطلب الله وتزوج الي عند ابيه وحاول ان يبني له بيت متواضع ليخرج ويسكن فيه ورزقه الله بطفلتين يعيل اسرته من الدراجه الناريه وليس له مصدر دخل اخر
وفي مسا الجمعه اليوم الساعة السابعة وعشر دقايق جاءت قذيفة مدفعية من معسكر الاحتلال بالجربا وتدمر منزله وتقتل زوجته وجنينها في بطنها ذات السبعة شهور وتقتل طفلتيه يسرا وياسمين وهو اصيب بالصدر بشضيه وحالته حرجه بالمستشفي
جاءت مدافع الاحتلال لتدمر حياة اسرة بريئة تقتل الطفولة واحلام ابيهم ياسين وزوجته وهكذا يستمر الدمار وتزهق الاروح االطاهرة رحم الله ااشهداء وشفي ياسين وكل الجرحئ
ياسين ماذا تبقئ لك غير حطام يشير الا انه كان هنا منزل وكانت تعيش فيه ام وطفلين