رغم أن الليبيين أغلقوا صفحة رئيسهم السابق العقيد معمر القذافي بعد مقتله، لا يزال سلوكه الشخصي المثير للجدل يتصدر اهتمام وسائل الإعلام العالمية، وقامت صحيفة دايلي ميل البريطانية اليوم الأحد بنشر على صفحتها الأولى صوراً لما سمته بـ”غرف الجنس المحصنة”، حيث كان يمارس فيها القذافي “أفعاله الشاذة”، حسب تعبير الصحيفة.
وعلى مدى 26 شهراً أعقبت الإطاحة بنظامه ظلت الغرفة السرية التي كان يستخدمها القذافي لاغتصاب الأطفال من الجنسين، الذين لا تتجاوز أعمارهم 14 عاماً، مقفلة في وجه الصحافة ووكالات الأنباء إلى أن تمكنت شبكة بي بي سي الإخبارية من الحصول على صور حصرية للمكان تم بثها في برنامج وثائقي عرض أخيراً.
متابعات