بشر يهاجم الحوثي ويصف موظفي برلمانه بمخترقي الدستور

بشر يهاجم الحوثي ويصف موظفي برلمانه بمخترقي الدستور

(شبكة الطيف ) متابعات

شن وزير تجارة الحوثيين السابق عبده بشر، هجوما حادا على قيادات الحوثيين الانقلابية للمرة الثانية خلال أقل من شهر، ويأتي هذا الهجوم الذي حصلت «الوطن» على نسخه منه بمثابة اعترافات صريحة، وكشف للحقيقة التي يعيشها الحوثيون في مناطق سيطرتهم.

كما وصف بشر موظفي البرلمان في صنعاء بمخترقي الدستور ومخالفة نصوصه، ومن يلهث من أجل البقاء في المناصب، ولم يتوقف عند ذلك بل فضح حقيقة الحوثيين وتجويعهم للشعب وانتهاكهم للكرامة والأعراض، ونهبهم الأموال، وأضاف أن من لم يساهم في صرف المرتبات لا يحق له التكلم أو التحدث عن القانون.

صوت الشعب

أشار مصدر في صنعاء إلى أن الحوثيين رغم حرصهم ومتابعتهم الدقيقة لكافة وسائل الإعلام ورصد كل من يحاول الإساءة اليهم أو الحديث عنهم سلبا، أصبحوا أمام أمواج كبيرة من أبناء الشعب اليمني، الذين اخترقوا كل التحصينات والتحديات لكشف حقيقتهم وما يدور في الداخل من انتهاكات، وأصبح صوت الجميع يظهر للخارج، وهناك أصوات لبعض القيادات الحوثية من خلال صفحاتهم على الفيس بوك والتويتر، توضح لليمنيين وللعالم الحقيقة الحوثية.

مبينا أن هجوم بشر على الحوثيين جاء لكشف حقيقة تلك القيادات الهمجية، خاصة أنه عمل معهم، ويعرف حقيقة الأمور وبواطنها، ويدرك تماما أن مخطط الحوثيين له أبعاد كبيرة وخطيرة على اليمن واليمنيين.

اعترافات قيادية

أوضح المصدر، أن هناك العديد من القياديين الحوثيين انسحبوا عندما علموا حقيقة الحوثيين الإرهابية، وانتهاكاتهم السافرة، فالبعض منهم غادر حبا في اليمن وبراءة من أعمال الحوثيين، فيما البعض الآخر استبعد بعد أن رفض الكثير من توجهات الحوثيين، ومنهم أول رئيس للمجلس السياسي، الأسبق صالح باهبرة، والذي شن هجوما على الحوثيين من واقع معرفة بهم ومعترفا بفشلهم الذريع، وعدم قدرتهم على إدارة الدولة، كاشفا عن انفرادهم بالسلطة بالقوة، وخداعهم للشعب اليمني، إضافة إلى القيادي البارز ناصر باقزقوز، والذي كشف عن وجود انقسامات في صفوف الميليشيات الموالية لإيران، ونهبهم للأموال وفسادهم، وكل هذه الاعترافات والمكاشفات والفضائح تأتي من داخل الدائرة السياسية الحوثية لتؤكد وتكشف للجميع أن الحوثيين يعبثون باليمن لهدمه وتدميره ونهب خيراته.

إزعاج للمنظمات

ويبين المصدر أن هذه الاعترافات والجرد الواقعي الذي تسرده القيادات الحوثية، أصبح مرصدا ومرجعا للكثير، أزعج المنظمات التي تدعي حقوق الإنسان، وجعلها في موقف محرج كبير، لأنها تجاهلت الحقيقة ووقفت مع الحوثيين، وعملت في صفوفهم عبر تسليمهم الرواتب.

أبرز مفاسد الحوثيين التي كشفتها قياداتهم

نهب الأموال وسرقتها

تعمد عدم صرف المرتبات

عدم القدرة على إدارة ما يسيطرون عليه

وجود خلافات بين صفوف الحوثيين