دموع حزن وألم وكلمات وفاء .

دموع حزن وألم وكلمات وفاء .

 

(شبكة الطيف) كتب/النائب. عبدالله محمد صالح المقطري

 

إلى أسرة الفقيد الغالي أخي ورفيق درب النضال عبد الرقيب المشولى أنعي إليكم بحزن شديد ،وألم أشد قسوة يعتصر كل خلية فى جسمي إليكم انتم أولاد الفقيد ذكورا وإناثاً وإلى رفيقة حياته أم أولاده الفاضلة ،وإلى اخوانه ،وأصدقائه ،ورفاق مسيرة حياة الفقيد النضالية الطويلة ،الطويلة ،الشامخة المواقف ،والعطاء، والتحدي جميعا أشارككم هول الفاجعة التى غيبت عنا رجلا من اصدق الرجال عاش حياته فى منظومة قيم فاضلة فى ابعادها الأخلاقية ،والدينية ،والإنسانية ،والسياسية .

 

يا اخي فى الله ولله ويارفيق المسيرة كنت منتظرا أن استلم رسالتك المعتادة فى مثل هذه الأيام قبل رمضان لدعم عملك الانسانى الاجتماعي الذى تقوم به كل عام لمساعدة المحتاجين بصمت وبدون ضجيج دعائي محتسبا ذلك عند ربك -رحمك الله – ولكني تلقيت الخبر الصاعق ويا ليتني لم اسمعه ،وانما لا اعتراض على قضاء الله ،وقدره .

 

كنت منتظرا أن التقيك بحضور مقيل ،وعلى رأسك تاج ( كوفية) سلطان الوطنية ،والهدوء ،والبسمة المعبرة عن همومك ،ومعانات وطنك الجريح تتلمس له السلام ،وتبحث له فى توفير الامن ،والاستقرار فاستقرت جثمانك الطاهرة فى تربته الطاهرة ،وفاضت روحك السامية محلقة إلى الفردوس الأعلى إن شاء الله .

 

ياعبد الرقيب كنت انتظر أن أرثيك أو ترثيني على صفحات لوحة شرف عمود “الخالدون ” شهيدا ،أو مخفي قسرا ..أو أو.. ،ولكن إرادة الله سبحانه ،وتعال كانت غير ذلك فلك الخلد فى جناته إن شاء الله .

 

سلام عليك يوم ولدت ويوم مت ويوم تبعث حيا مع النبيين والشهداء والصديقين وحسن أولئك رفيقا .

 

والله إني لحزين ،وموجوع لغيابك ،ولم أكن عصي الدمع لك من الله الرحمة والمغفرة ونتمنى منه لنا الصبر .