تقرير أممي يوثق 4418 انتهاكاً بحق الأطفال في اليمن خلال العام الماضي

تقرير أممي يوثق 4418 انتهاكاً بحق الأطفال في اليمن خلال العام الماضي

(شبكة الطيف) متابعات

كشف تقرير أممي، عن أن عدد الانتهاكات بحق الأطفال في اليمن بلغت 4418 انتهاكاً جسيماً خلال العام 2020، ارتكبتها مليشيا الحوثي والقوات الحكومية، وتشكيلات تابعة لها، بالإضافة إلى قوات الحزام الأمني وتنظيمي الدولة والقاعدة وحزب الإصلاح.
وأوضح التقرير السنوي للأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بشأن الأطفال والنزاعات المسلحة في عام 2020، أن جرائم العنف الجنسي ضد الأطفال في العالم زادت بنسبة 70% في عام 2020. بينما زادت حوادث الاختطاف بواقع 90% في العام نفسه، مقارنة بـ2019.
وتمثلت الانتهاكات الأكثر عددا، وفقا للتقرير، في تجنيد واستخدام الأطفال بالأعمال العدائية، يلي ذلك القتل والتشويه والاغتصاب، ثم الحرمان من وصول المساعدات الإنسانية.
وذكر التقرير، أن “أكثر من 8400 طفل قتلوا أو تم تشويههم بسبب الحروب المستمرة. وسجلت سوريا واليمن والصومال وأفغانستان العدد الأكبر من ضحايا الأطفال في العالم”.
وأوضح التقرير، الذي يغطي الفترة بين مطلع يناير/كانون الثاني ونهاية ديسمبر/كانون الأول 2020، أن الأمم المتحدة تحققت من 4418 انتهاكاً جسيما ضد الأطفال اليمنيين ارتكبت في حق 1287 طفلاً بينهم (343 فتاة).
وذكر، أنه تحقق من عمليات قتل 269 طفلا وتشويه 855 آخرين، في وقائع نُسبت إلى الحوثيين (255)، وتحالف دعم الشرعية (194)، والقوات المسلحة اليمنية (121)، وقوات الحزام الأمني (49)، وتنظيم الدولة (11)، والمقاومة الشعبية (موالية للحكومة) 8، وتنظيم القاعدة (2)، والبقية لجناة مجهولي الهوية.
كما وثق التقرير، تجنيد واستخدام 163 طفلاً بينهم (29 فتاة)، من قبل الأطراف، توزعت بين 115 طفلاً من قبل الحوثيين، و34 طفلا من قبل القوات الحكومية، و10 أطفال من قبل قوات الحزام الأمني، و4 من قبل جناة مجهولي الهوية. حيث استخدم معظم الأطفال في مهام قتالية.
وأشار التقرير، إلى أن 14 فتى حرموا من حريتهم بعضهم تم احتجازهم لمدة عامين، تحت ذريعة ارتباطهم بأطراف أخرى. وتوزعت إلى 11 لدى القوات الحكومية، و2 لدى الحوثيين، وشخص واحد لدى قوات الحزام الأمني.
ولفت، إلى أن سبعة أطفال بينهم (4 فتيات) تعرضوا للعنف الجنسي، نسبت 4 منها إلى الحوثيين، وثلاث حالات توزعت بين القوات الحكومية والحزام الأمني والسلفيين بواقع حالة لكل طرف.
ورصد التقرير، 55 حالة اختطاف للأطفال بينهم (فتاتان)، موزعة إلى 27 حالة للقوات الحكومية، و22 اختطفهم الحوثيين، و3 مع قوات النخبة الحضرمية، و2 مع قوات الحزام الأمني، وحالة واحدة نسبت لحزب الإصلاح.
وقال، إنه جرى التحقق مما مجموعة 3033 حادثة من حوادث منع ايصال المساعدات الإنسانية إلى الأطفال، نسبت 2502 منها للحوثيين، و479 للقوات الحكومية، و52 لجناة مجهولي الهوية.
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة، في تقريره عن قلقه إزاء الانتهاكات الجسيمة التي يتعرض لها الأطفال اليمنيين خصوصا من جانب مليشيا الحوثي، داعياً جميع الأطراف إلى إعلان وقف اطلاق النار في جميع أنحاء البلد، بما في ذلك التعاون مع المبعوث الخاص إلى اليمن من أجل استئناف المشاورات والوصول إلى تسوية سياسية شاملة.