اختتام حملة التماسك الاجتماعي وبناء السلام في الشمايتين بتعز

اختتام حملة التماسك الاجتماعي وبناء السلام في الشمايتين بتعز

(شبكة الطيف) تعز _ محمد علي العزعزي

في إطار مشروع تعزيز التماسك الاجتماعي بين النازحين والمجتمع المضيف نفذ مركز يمن ميديا جايد للتنمية بتمويل من برنامج جسور 30 جلسة توعية للجنسين الذكور والإناث للنازحين والمجتمع المضيف شمل 15 مركزا في مديرية الشمايتين بريف تعز الجنوبي .

واستضافت مدرسة شمسان في السمسرة بديع الخارج اليوم السبت ، جلستان ختامية حول نبذ العنف وتعزيز التماسك الاجتماعي بين فئٱت المجتمع المضيف والنازحين تحت مبدأ تكافؤ الفرص ورفع قدرات الوعي والثقافة الهادفة إلى التماسك والسلام والتنمية.

وذلك بمشاركة رئيس المركز عماد السقاف وحضور العديد من الشخصيات الاجتماعية ومنسقي العزلة ، من الجنسين وقادة العمل الاغاثي في المنطقة .

واستهدفت محاور الجلسات المفاهيم التالية : معنى التماسك الاجتماعي، وحقوق النازحين واهم الواجبات ومسؤولية المجتمع المضيف تجاه النازحين والفقرة الأخيرة عن الحقوق المشتركة والتعايش وركزت جلسات التوعية على تعزيز قيم السلام والتماسك الاجتماعي وترسيخ ثقافة العيش المشترك في بلادنا التي تمر بظروف صعبة جراء الحرب وعدم والاستقرار وبروز النزوح القسري الذي خلف مشاكل نفسية واقتصادية واجتماعية والتنافس على الموارد المحلية.

وشدد ناشروا التوعية على أن المجتمع متمسك بالوعي والثقافة والحفاظ على العادات والتقاليد وبتكاتف الجميع ونشر قيم التسامح من أجل تحقيق الطموحات التنموية ومواجهة التحديات قد تعترض المجتمع وإن هذه التوعية هدفت إلى بناء جسور الثقة والاعتماد على الذات وربط شراكة موضوعية مع المنظمات والمؤسسات والسلطات المحلية .

من جهتها أعربت النازحة اروى احمد محمد علي عن ارتياحها من جلسة التوعية لا سيما وأن النازحين يعانوا من منافسة المجتمع المضيف لما يحصلون عليه من معونات وانزعاج الطبقات المقيمة الأشد فقرا من تلك المساعدات وحدوث بعض المنغصات بين الجانبين.

من جهته ، أعرب وليد الدبعي “ناشط مجتمعي” أن ما يحصل عليه المجتمع المحلي والنازحين لا يف بالاحتياجات وقد بلغ عدد الأسر النازحة في دبع الداخل أكثر من 300 أسرة منها 18 اسرة في مركز إيواء والبقية في منازل مستضافة وشقق للايجار مع انتشار ظاهرة الفقر بين السكان المحليين وتردي الخدمات العامة وغلاء الأسعار وغياب ثقافة التماسك تسهم في توتر العلاقات المجتمعية
وأكد على أهمية تعزيز الوعي بثقافة السلام وتنسيق الجهود لتحقيق الاستجابة الإنسانية

وأكدت نازحة أن المجتمع يدرك جيدا اهمية رفع الوعي الثقافي والعيش المشترك والعمل سويا من أجل التنمية في ظل التحديات المختلفة التي تواجهها المنطقة.
وركز ناشروا التوعية على أهمية الحقوق والواجبات واحترام القوانين الوطنية والإقليمية ومواثيق حقوق الإنسان وعلى السلطات المحلية والوجهاء وقادة المجتمع المدني بذل المزيد من الجهد الكفيل باذابة الجليد بين الأطراف وتحقيق الأهداف السامية، لضمان العيش المشترك بين مختلف مكونات المجتمع .