العميد مختار النوبي ينفي صلته بتهريب “إمام” ويكشف غموض أحداث كريتر والقوات العسكرية القادمة من ردفان.

(شبكة الطيف) عدن : خاص

نفى القائد العسكري البارز بقوات المجلس الانتقالي العميد مختار النوبي صحة الاشاعات التي سرت في اليوم الأول من القتال بقدومه على رأس قوات عسكرية من ردفان بلحج

وكشف في حوار اجراه مع صحيفة “الأمناء” تفاصيل المواجهات التي شهدتها كريتر بين قوات المجلس ومسلحين يقودهم اخاه غير الشقيق امام النوبي.
 
وأوضح بانه قدم الى كريتر بناء على طلب من قبل اللواء صالح السيد قائد ألوية الدعم والاسناد التابعة للمجلس الانتقالي ، الذي طلب منه المجيء إلى عدن لتهدئة الوضع وإقناع إمام بتسليم نفسه.
 
مضيفاً بأن انضم الى لجنة تهدئة الوضع المكونة من اللواء صالح السيد واللواء فضل باعش قائد القوات الخاصة بعدن واللواء محسن الوالي قائد الأحزمة الأمنية التابعة للمجلس الانتقالي، وتحركت اللجنة إلى منطقة الاشتباك.
 
واكد النوبي بانه موقفه حينها كان واضحاً ومعلنا أمام الجميع بأن على (إمام) تسليم نفسه فورا ودون أي نقاش أو شروط.
 
ولفت النوبي الى أن اللجنة تعرضت للحصار وإطلاق الرصاص لأكثر من ساعتين مما اضطرها للاحتماء بأحد المساجد القريبة من موقع الاشتباكات في كريتر ، وانها استمرت بالتواصل مع الجميع بمن فيهم (إمام) لإقناعه بتسليم نفسه وأفراد جماعته ووقف إطلاق النار .
 
العميد النوبي قال بأنه وبعد إصرار من قبله اضطر (إمام) للحضور إلى مكان اللجنة للنقاش وأبدى موافقته لتسليم نفسه، إلا أن استمرار إطلاق الرصاص على المسجد الذي كانوا بجانبه حال دون إكمال النقاش.
 
وأشار الى انه عاد الى منزله في كريتر بعد مغادرة أعضاء لجنة التهدئة للمكان ، مؤكداً بانه رفض وصول أي تعزيزات من ردفان لفك الحصار عنه حفاظا على عدم حصول أي صدامات أو سوء فهم.
 
واضاف العميد النوبي بأنه ذهب بعد ذلك للقاء رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي ، وانه حاول بعد ذلك التواصل بـ”إمام” لإبلاغه بضرورة تسليم نفسه إلا أن هاتفه كان مغلقا، وبعد اتصالات عديدة أجابه إمام ليبلغه بأنه لن يسلم نفسه بعد سماع أنباء مقتل شقيقه عواد لينقطع الاتصال بينهما بعد ذلك.
 
العميد النوبي أكد بأنه لن يتوانى وبمعية الأجهزة الأمنية في البحث عن “إمام” الذي اختفى بعد سماعه بمقتل شقيقه عواد، وقال بأنه ليس له علم حتى اللحظة بمكان تواجد “إمام”.
 
مضيفا بالقول: “سوف نقوم بواجبنا الوطني ولن نتوانى لحظة واحدة في متابعة وتعقب مكان تواجد (إمام) ومن معه من الذين شاركوا في أحداث كريتر، والقانون فوق الجميع وبدون استثناء”.
 
وعبر النوبي عن انزعاجه من الهجوم ضده بسبب صلة القرابة بينه وبين (إمام) ، وقال بأن “حملات التشويه التي تقودها مطابخ الإخوان المفلسين لن تنال منه وسيكون الرد عليها في ميادين القتال” ، حسب قوله